منعاً لشكواهم بمكاتب العمل المختلفة، الحقيقة في محاولات كتيرة تم الإتصال فيها بالملحقية المصرية بجدة، لكن لم يتم الإستجابة لنا بدعاوي الحفاظ على العلاقات ما بين البلدين، أي شخص بيحاول أنه يطالب بمستحقاته لدى الشركة، بيتم إجباره على التوقيع على أنه تسلم كافة مستحقاته، ويتم خروجه نهائياً من البلاد، وعمل توكيل لغيره بقبض المستحقات حين ميسرة، تم زيارة السيدة وزيرة الهجرة المصرية بدعوى حل مشاكل العاملين في المملكة، على حسب ما أذاعته الصحف والمواقع الإلكترونية، وبكل أسف بلا أي مردود علينا، بل لم تقابل أي من العاملين بالشركة من المصريين).
الحقيقة هنا لازم أقف وأقول “لا تعليق”، غير إذا كانت مقتضيات الحفاظ على العلاقة ما بين البلدين، معناها أن الناس تموت من القهر على شقاها، أو تتبهدل في الغُربة علشان تاخد حقها، يبقى عندنا مشكلة الحقيقة في فهم دور الدبلوماسية في الخارج،الرسالة دي لوزارة الخارجية المصرية،وقنصلية مصر في جدة، والسفارة في الرياض، ولوزيرة الهجرة كمان، ولرئيس الحكومة، الهند بعتت وزير دولة، والسعودية أعلنت أنها هتحل المشكلة فوراً، احنا مستنيين أيه علشان نحل مشكلة آلاف العمال المصريين اللي مأخدوش مستحقاتهم، ورغم كدة اسمحولي أقول عمار يا مصر، بحالك وظروفك ووضعك، اللي رغم القلة مبيعملش كدة، في انتظار تحرك مصري، ويارب يقدرنا نعمل حاجة لأهالينا في السعودية من هناك، أيوة مصر تستاهلنا وتستاهل الحقيقة أن احنا نكون شغالين فيها، تخيلوا لو كل المصريين في مصر يشتغلوا بنفس طريقتهم في الشغل برة، رغم أن هما في مصر مبيواجهوش هذا الفساد، وهذا التعنت،رغم أن هما في مصر لو اتأخر المرتب عليهم شهر أو شهرين بالكتير، ممكن يعملوا وقفات، والحكومة تستجيب، وياريتهم بيشتغلوا نفس عدد الساعات،