ما مات وعمرها 25 سنه شالت مسئولية كل شئ يخصها هي واختها مرت السنين   لما لقيت  بلادها في خطر دفعت عنها بمنطق علمهو لها بابا هاخلي بالك من ماما ومن اختك والناس تقول ايه الشجاع هدى ايه الوطني هدى ايه القوه دى دى ست بمايه راجل بس هما مكنوش يعرفوا إنها إتربت من صغرها على انها تدافع عن البيت وتخلى بالها من ماما اى كانت ماما ومن اختها اى كانت أختها من البيت والجيران والاهل مش مهم مين الاب ولا مين البنت لكن دى حكاية من الواقع انتم بقا كلمتوا ولاد كمان ايه فهمتوهم التاريخ والدين ازاى عرفتوهم يقفلوا مفتاح الغاز ويطفواكباس النور بالليل ويقفلوا باب الشقه ويطمنوا انهم في امان علمتوهم انهم كبار حتى لوكانوا صغيرين محتاجين انتوا ترجعوا نفسكم في اسلوب تعاملكوا مع اولادكوا علشان متشفوش غلط منهم علشان تبقوا الصدر اللى بيرجعولوعلشان يحتاجلكوا

خلونا نشوف الفيلم ده و نرجع نكمل كلامنا يا طيبين

الفيلم اللى حضرتكم شفتوا البسيط ده دا إعلان ارجنتيني من جماله تحول لواحد من اشهر الافلام القصيرة اللى بتعبر عن فكره إزاي  نصدق الفكره وازاي نصدق ولادنا مناخدهمش على قد عقلهم وخلاص نسمعلهم ونحسسهم بمعنى كلمة مسئولية، خلونى احكى لحضرتكم قصه الفيلم لان هم الفليم للاسف مش مترجم الفيلم دا بيحكى ان الساعه 4 كان فيه ولد وبنت قاعدين على سطح في الارجنتين في بيتهم فشافوا فيه ضل الطياره معدى على السطح وهما قاعدين فا بيكملوا وراها زى ما حضرتكم شايفين لحد ما بتوصل وهما بيجروا ورا الضل لحد ما بتوصل للسور بعدين بيلؤها اختفت هما بيبصوا على الضل