سجن الأفكار – الفقرة 18

حيخرج بعد سنتين حيخرج بعد خمس سنين حيخرج بعد عشر سنين حيخرج بعد 25 سنة حيخرج بأفكاره. إذن بالتعامل مع هذه الأفكار مش بإنتزاعها أو بفرض رؤية ولكن نمرة واحد الأول بـ بسماعهعلشان أشوف إيه جواه. صح كده

طبعا

إذن ما كان يتم من مراجعات في الماضي ولم يسفر إلا عن ازعان ظاهري وشوفنا طارق الزور كان واحد من أصحاب المراجعات واقف على منصة رابعة بيقول سنسحقهم صح كده برضو ولا أنا غلطانه .

صح

المذية: صح. وصفوت عبد الغني والناس اللي كانت معاه إذن ما تمم المراجعات كانت تتم بمنطق الإزعان بمنطق الانتزاع مش بمنطق الملء.

أه. دي ألية دلوقتي احنا بنقول إيه كل حاجة بنحاول ننتزعها من العقول تزيد ثباتاً. لأن إحنا عليه طبيعي يقاوم إحنا في عفاء بين الفكرة وبين المعتقد إيه الفرق بينهم؟. الفكرة موجوده في العقل الواعي. دي الفكرة. العقل الواعي ده مسؤول عن المناقشة، والجدل، والحوار، والمقارنة،والتحليل. ده الوعي أول ما الفكرة تروح عن الا واعي تبقى معتقد. الا واعي معندهوش القدرة خلي بالك عن كل اللي إحنا قولنا عليه لا يحلل، ولا يقيم، ولا يناقش، ولا يجادل، ولا يحاور، ولا يقارن، أبدا. طلما انتقلت الفكرة من الواعي إلى ألا واعي أصبحت معتقد. مش كان بيقول اكتف بيقول إيه رتب أفكارك لأنها ستصبح أفعال وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات. دايما نقول الجريمة الأولى مش مشكلة. الجريمة الأولى لكن إذا عمل التانيةخلاص .

اتعود

بس. فتحول الفعلي إلى عادة، وراقب عاداتك لأنها ستتحول إلى طباع هيبقى طبعا كدة، وراقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك يبقى إحنا عندنا خط تحديد المصير. يبدأ من الفكرة مخدناش بالنا منها

m2pack.biz