وعينها علي تحركات الصديق قبل العدو للفهم والحماية والإعداد مش تدخُل ليه بنتكلم على كلام ده بعد أسبوعين فاته منه أقولك: عشان نشرح تحركات حصلت في الأيام الأخيرة بدئه من قاعدة همدان الأردنية العسكرية في غرب إيران واللي استخدمتها روسيا في الإغارة علي مراكز ميلشيات داعش وجبهة النصرة في حلب ودير الزور في سوريا روسيا بتقول للغرب إن إستراتيجية التحالف من اجل المصالح قائمه حتى لو كان مش مع حلفاء دائمين زى إيران مفيش أيام أعلن جوبا يدن نائب الرئيس الأمريكي إن هو هيزور انقره ولقاء مع الرئيس التركي وكما رئيس الوزراء التركي بإيدن أعتذر عن عدم القدوم لتركية لدعمها فور حدوث الانقلاب بإيدن طالب من تركية تفهم الموقف الأمريكي بعدم تسليم كوليين إلا بأوراق قضائية تأكد ضلوعه في الانقلاب.
الأهم بقا إن تركية بعد ساعات من زيارة بإيدن اخترقت الحدود مع سوريا بدعم جوي من قوات التحالف بقيادة أمريكا طبعا لدعم المعارضة السوريا بين قوسين السلمية أيوه هي مسلحه الحقيقة لكن الغرب مصر يطلق عليها كلمة سلميه هذا التحرك الحقيقة كان لصالح عدم سيطرة داعش على مدينة طرابلس اللي نجحت المعارضة في السيطرة عليها وتطهيرها من داعش اللي يا حرام تركيا بدأت تعاني منه دلوقتي وقررت تحاربه في سوريا رغم إن هي اللي فتحتله الحدود علي مدار السنين اللي فاتت العبور لسوريا تركية حققت من الهجوم ده هدفين: أولهم منع تقدم الميلشيات السوريا الكورديه المدعومة من أمريكا واللي مضايقه تركيا واللي نجحت في السيطرة على مدينة منبج وكانت بتخطيط للسيطرة على طرابلس والباب وفي نفس الوقت تحقيق الهدف اللي وقف من سنه ونص وهو تدخل تركي في شمال سوريا