ورئيسها الحاللي رجب طيب اوردوغان فيما سبق من وقت.

الحقيقة ليه كانت النظرة نظرة احترام؟ اوردوغان نجح إنه يحقق نهضة لبلاده مدعومة بعلاقات جوار طيبة مع العالم العربي، لكن فطنت الشعوب العربية لوهم الخلافة المسيطر على الحاكم العثماني اللي ظن أن عضوية تركيا في حلف النيتو، أيوة عضوية تركيا في حلف النيتو من سنة 1951، وقرب اوردوغان من واشنطن وحلفائها قادر على منحه عمامة السلطات.

الحقيقة مش بس العرب اللي أدركوا هذا الجانب لكن جزء من الشعب التركي لا يستهان بيه، أدرك هو كمان وهم غياب الديمقراطية عبر السعي لاعتقال الصحافيين والسيطرة على القضاء والجيش لو تفتكروا حضراتكم بتعديلات الدستور ال26 مادة اللي تم الاستفتاء عليها، سنة 2009 لصالح من أسموه يعني الحقيقة في حوارات كتيرة ليا في تركيا من أسموه إرهابيا و كانوا يعنوا بيه الحقيقة اوردوغان.

وكان سؤاللي وأنا هقف هنا لحظة واحدة، كان سؤاللي إذا كان اوردوغان إرهابي بالفعل أو اذا كان اوردوغان ديكتاتور بالفعل هذا الحوار دار في 2011، في تركيا – أنقرة في اسطنبول؛ فعلا إرهابي ليه انتخب بنسبة 52% في انتخابات 2010 ثم أعيد انتخابه مؤخرا هو وحزبه بنسبة تصويت صحيح إنها لم تكن الغالبة وأعاد اصر اوردوغان على تعطيل تشكيل حكومة لإعادة الانتخابات مرة تانية عشان يحقق النسبة الأعلى، ليه الناس بتديله أصواتها؟! كانت الإجابة من النخبة المثقفة من المعارضين لاوردوغان كانت الإجابة أيوة نص الشعب مش معاه لكن نص الشعب معاه لأن الغالبية لا تسعى إلى الديموقراطية الغالبية تسعى إلى الخدمة وجودتها، المواطن العادي لا تعنيه الديموقراطية من بعيد ولا من قريب، ودي جزئية لازم كلنا نحطها في اعتبارنا.