نشوي: مساء الخيرات علي حضراتكو دعايا تكوني بخير وبوعي وليه الوعي دعاء لن الوعي سلاح في زمن رافع شعار ليه أسيح أدمك لما ممكن أسيح عقلك فيسح دمك ودم اللي من دمك ، وانطلاقة من الوعي طيبين نقول كل سنة وأنت طيب يا جيش بيثبت كل يوم عمق جذوره في التاريخ، كل سنه وكل عسكري مصري بخير من أصغر رتبه لأعلي رتبه، كل سنه وجيشك مسبب قلق لكل عدو برا وجوا، حدودك الحقيقة من ثلاثة وأربعون سنه علي حرب أكتوبر حرب أكتوبر فات عليها ثلاثة وأربعون سنه ولسه بنكتشف بطولات وبنحكي حكايات ولادنا مش علشان يكونوا عندهم احساس الفخرة والعزة وبس لكن كمان علشان ييقوا واعين للتاريخ وفاكرينه، أصل منفات تاريخه تاه، وربنا يكفيكوا شرب التوها وعلشان تبقا واعي إنت مش بس محتاج تفهم أو تعرف إزاي جه النصر دا، لكن محتاج تفهم وتعرف الفترة اللي ما بين يونيه سبعة وستين وأكتوبر ثلاثة وسبعين كان حصل فيها إيه واللي اسمت في التاريخ باسم حرب الاستنزاف ونقف مع الاسم علشان تدرك عنق اللي اندفع في حرب الاستنزاف معناها استمرارية النزيف نزيف مستمر مش لينا لا لعدوك كمان اللي بكل معاني الكلمة اتوجع في حرب سبقة حرب أكتوبر يعني بكل تفاصيل هزيمة سبعة وستين اللي أنا مصرة علي تسميتها باسم هزيمة مش نكسة لأنها معركة في حرب مستمرة لم تنتهي بعد، الحقيقة لكن الجيش المصري في واحد يوليو سبعة وستين كان كاسر إرادة جيش اسرائيل في راس العيش عند بورسعيد ومتسألش ازاي دا يحصل مع جيش خسر طيرانه وخسر شهداء وخسر أرض في سبعة وستين ومكنش فات علي الهزيمة في خمسة يونيه
