ومن ناحية اللي بدهم يشتروا خلينا نأخذ أول شيء من ناحية المصافي ملتزمة بتسليم مستقبلا بسعر متفق عليه اليوم، هذي مهمة جدا هذي من ناحية المصافي، لأنه نرجع نقول الشركات تريد أن تبيع تذاكر الطيران، تريد أن تعمل بعض الميزانيات، تريد أن تحدد مصارفها كلها بالسنة، لا تستطيع أن يكون مع سعر متحرك بهذا الشكل الكبير سعر النفط، لا تستطيع أن تعمل هذه الشركات، وبالتالي عندما تبيع شركات الطيران التذاكر، تكون أخذه بالحسبان أن هي شاريه نفط على عقود آجلة بسعر معين حدد متفق عليه اليوم ويسلم عليه مستقبلا، وبالتالي على أساس هذا أيضا تسعير التذاكر الطيران وما إلى ذلك، طبعا ليس دائما مضبوط اللي عم بيصير بتذاكر الطيران، ولكن نحن عم نحكي بمجمل لماذا الشركات يعني تبرم الاتفاقيات بعقود آجلة.
طبعا هون شركات طيران ملتزمة ببيع التذاكر بسعر اليوم، عندما يتراجع النفط نشاهد أحيانا ليس هناك تراجع بأسعار التذاكر ويقال دائما أن هو حسب العرض والطلب، وأنه في طلب يوجد كثير على الكراسي في الطيران، ولا تستطيع أن تجد مكانا وبالتالي هذا هو أحد الأسباب التي ممكن أن ترتفع سعر التذكرة، ولكن النفط والكيرسون اللي هو فيول الطائرات يلعب دور مهم جدا في تكاليف التشغيل في الطائرة، طبعا المصانع الشركات خلينا نخرج من الطيران، المصانع والشركات ترصد مثل ما ذكرنها ميزانيتها من خلال التحوط، وبالتالي تريد أن تصرف مصروفاتها وتحدد ذلك، سأتوقف مع أول أستنج من الفقرة الثانية من البرنامج وأتابع.
أيضا هناك بعض خليني أقول المراجع التي نريد أن نسعر، يعني شاهدنا هون خام البرنت في سلة أوبك عندها شفنا مؤخرا ليش الفرق بين أوبك والبرنت نوع الخام.