زلزال الفرنك السويسري يضرب أسواق المال العالمية بقوة – الفقرة 2

طبعًا الـ 1.20 ألغى رئيس البنك السويسري اسم الشخصية راح نشوفها، اسمه “توماس جوردان” عمل زلزلة بالأسواق وأشتهر بقوة بعد هذا الخبر وأصبحت شهرته تقريبًا صار مسموع فيه أكتر بعد الخبر، طبعًا دراغي وجانيت يلين هما أكتر أتنين معروفين،

اليورو فرنك 1.20 ألغى السقف منذ 3 سنوات رئيس المركز السويسري ولكن مش قصة أنه فقط ألغى السقف 1.20، المشكلة أنه طريقة الإلغاء كانت حادة جدًا وعنيفة بمؤتمر صحافي سريع جدًا مع الصحفيين، وصار هالإلغاء بقوة والسوق ما أستوعبت مظبوط،

وضل على مدى ساعة هبط الزوج إلى مناطق من 1.20 إلى 0.80 يعني خسر بقوة حوالي 3600 إلى 4000 نقطة، الهبوط كان تدريجي 39% /40% هبوط، الدولار مقابل الفرنك سويسري، واليورو مقابل الفرنك السويسري.

هذا ما حصل بالتحديد راح هنناقش هلا بالحلقة ماذا ترتب من ذلك، وأيضًا كيف هيأثر على إقتصاد سويسرا وماذا حصل بالتحديد في الأسواق؟ أول ستينج في الحلقة وأتابع.

في السنوات الأخيرة الفرنك صار في هجوم عليه، يعني صار في هجوم ليشتروه ليدفش المستثمرين المركزي السويسري، طبعًا صار في تخفيض سلبي على الوادائع وبالتالي ليدفش منه التخفيض أيضًا بالفائدة،

ولكن ماذا حصل أيضًا؟

حصل أنه أثناء الأزمة العالمية لأن بما أنه هي عملة أوروبية، عملة الأزمات بأوروبا هي “الفرنك السويسري” لأن في عندنا العملات الرئيسية “اليورو والباوند والفرنك السويسري وعملات بعض الدول”، الباوند واليورو إجمالاً نفس الإتجاه إذا كان بالأزمة العالمية كان في هبوط للعملتين،

بالفرنك السويسري أستعمل كعملة ملاذ آمن داخل أوروبا، طبعًا الفرنك نافس الين كعملة ملاذ آمن وأرتفع عليه الطلب بقوة بعد الأزمة العالمية، أثر بقوة على صادرات الإقتصاد وخصوصًا أنه

سويسرا تتأثر على الصادرات ولكن الصادرات هي نصف الناتج الإجمالي المحلي.

m2pack.biz