ودائمًا كان يأجل رفع الفائدة والأسواق كانت تستفيد من هذه الأشياء.
طبعًا البطالة كانت أهم هواجس الفيدرالي على الإطلاق، عم نشوف سوق العمل والنمو كانوا دائمًا على ما يرام خلال ضخ برنامج التيسير الكمي والمال الرخيص في الإقتصاد،
هنا أصبح يركز على التضخم، يعني ترك البطالة وركز على التضخم.
طبعًا مشاكل التضخم والإقتصاد العالمي أيضًا صار عم ياخدها بالإعتبار، يعني عندنا مشكلة مهمة جدًا بأوروبا بالنسبة أنه لا نستطيع أن نخلق تضخمًا، وبالتالي لجأ البنك مصطلح “لفترة طويلة” في تقريره هذا العام.
دائمًا كان يقول سيبقي مستويات معدلات الفائدة قرب المستويات الصفرية لفترة طويلة، وبالتالي بس يقول فترة طويلة ما كان عم بيحرر الدولار وبالتالي يدعم الأسواق لأن العدو الأول للسوق هو معدل الفائدة،
علاقة عكسية 100% أي تقرير بيقول أنه هيرتفع معدلات الفائدة للأسواق فورًا تصحح بقوة لأنه بيعتبرها فورًا أتوماتيكيًا، الأموال ستذهب إلى عائد ثابت أكتر بدون أي خطر من التداول، إذن أصبح التضخم هو أحد الأسباب المهمة جدًا وقولنا تغير السيناريو عدة مرات.
طبعًا المشاكل اللي عم نشوفها بالتضخم وأيضًا الإقتصاد العالمي كمان أصبح أخد للإعتبار بالنسبة إلى المنطقة الأوروبية،
اليورو كيف بده يتعامل مع الماريو دراغي وبتؤثر عليه بقوة؟
البنك مثل ما قلت المصطلح “لفترة طويلة” في تقريره هذا العام من أجل طمئنة الأسواق.
أي دروب أو إنهيار بالأسواق كمان بيأثر عليه أكتفى عبارة قصيرة جدًا اللي هي “فترة طويلة”، لاحظوا أديش كانت مهمة جدًا جدًا جدًا لتتطمن الأسواق أنه يضل إستمرار بقاء الفائدة قريبة من الصفر.
طبعًا كل هالعبارة والمال الرخيص أستفاد منهم “وول ستريت” بقوة
وبالتالي الداونجونز وستاندر أند بورز 500 صاروا يتسابقوا على كسر المستويات القياسية خلال السنة،