جمهورية كولومبيا

جمهورية كولومبيا[/caption] جمهورية كولومبيا جمهورية كولمبيا هي إحدى دول قارة أمريكا الجنوبية وتقع في الناحية الشمالية الغربية من القارة، يحدها من الشمال البحر الكاريبي، ومن الشرق البرازيل، وفنزويلا، ومن الجنوب الإكوادور، والبيرو، وأما من الغرب بنما والمحيط الهادي. تاريخ كولومبيا لقد خضعت كولومبيا للاستعمار الإسباني، وتم تأسيس أول مستعمرةٍ فيها عام1525 م وأطلق عليها اسم ” قرناطة الجديدة”، وأصبحت هذه المستعمرة مركزاً لنائب ملك إسبانيا، وتم في عام 1817 م إعلان قيام كولومبيا الكبرى وكانت تضم كل من بنما، وفنزويلا، والإكوادور، وبعد ثلاثين عاماً انسحبت فنزويلا والإكوادور من الاتحاد الكولومبي، و أصبح اسم البلاد” جمهورية غرناطة الجديدة”، وبعد انسحاب باناما أصبح اسمها كولومبيا. تضاريس ومناخ كولومبيا يغلب على مظاهر السطح في كولومبيا الطابع الجبلي، إذ تمتدّ بها سلاسل جبال الأنديز وتتفرع إلى مجموعاتٍ هي كوردايرر الشرقية، كوردايرالوسطى، وكورداير الغربية، وتنحدر أغلب هذه المرتفعات نحو الشرق باتجاه حوض نهر الأمازون، ومن سفوح هذه المرتفعات ينبع أكبر أنهار كولومبيا وهو نهر” مجدولبيا “، ويعتبر هذا النهر أهم الأنهار في كولومبيا في النقل المائي كما أنه رافدٌ رئيسي لنهر الأمازون. على الرغم من موقع كولومبيا الاستوائي، إلا أنها تتمتع بمناخٍ مداري معتدلٍ بسبب طبيعة أرضها الجبلية، كما تستقبل هذه الجبال كمياتٍ كبيرةٍ من الأمطار وتعتبر أمطارها الأكثر غزارةً في القارّة، وبسبب غزارة أمطارها تنتشرعلى جبالها نطاقات واسعة من الغابات المدارية الكثيفة، والحشائش والغابات الأقل كثافة على طول خط الساحل البحري. سكان كولومبيا يتركز السكان في كولومبيا في المرتفعات الغربية من البلاد، ويتكون أغلب سكانها من جنسياتٍ ذات أصولٍ إفريقيةٍ وإسبانية، كما تعيش بها أقلية من اليهود الأمريكيين، ويعيش في كولومبيا حوالي 60 ألفاً من أصولٍ عربيةٍ من لبنان، وسوريا، وفلسطين. لقد خضعت كولومبيا للاستعمار الإسباني، لذلك تعتبر اللغة الإسبانية هي اللغة الرسمية للبلاد، ويتكلمها جميع السكان ويفتخرون بمحافظتهم على لغتهم دون تغيير، وبسبب تميز كولومبيا عن غيرها من البلدان المجاورة بطبيعة تضاريسها، واعتدال مناخها وانتشار الغابات على قمم جبالها، تعتبر السياحة فيها من القطاعات المهمة في البلاد، فبُنيت الفنادق الحديثة الراقية والاستراحات، والمتنزهات الطبيعية الواسعة التي توفّر للسائح كل وسائل الراحة والترفيه. بسبب اتساع قطاع السياحة ومرافقه العامة فإن السائح يستطيع قضاء مدة طويلة في ربوع البلاد، ويتميز الشعب الكولومبي بحسن الضيافة والقدرة على خدمة قطاع السياحه، وتنتشر بين السكان هواية زراعة الزهور وتنسيقها، و تعتبر من أكثر البلدان إنتاجاً وتصديراً للزهور بمختلف أنواعها.]]>

m2pack.biz