جمهوريّة التشيك السياحيّة

جمهوريّة التشيك السياحيّة[/caption] جمهوريّة التشيك السياحيّة تقع التشيك في أواسط أوروبا، تحدها سلوفاكيا من الشرق، ومن الغرب تحدها ألمانيا، ولها حدود شماليّة مع بولندا وألمانيا، أمّا من الجنوب فتحدها النمسا. تتكون جمهورية التشيك السياحيّة من ثلاث مناطق وهي: مورافيا، وبوهيميا، وسيليزيا، وتعدّ هذه الجمهوريّة من الدول الداخليّة الحبيسة؛ فلا سواحل لها ولا بحاراً تشرف عليها، لذلك اعتمدت على السياحة التي باتت من أهم روافد الدخل الوطنيّ لها؛ وذلك لما يوجد فيها من طبيعة ساحرة غنّاء، والعديد من ينابيع المياه المعدنيّة الطبيعيّة التي تعتبر واحدة من أهمّ الثروات في البلاد؛ فهي تتمتع بشهرة عالميّة كبيرة لفرادة مكوّناتها من المعادن والعناصر عن الينابيع الأخرى في كافة بقاع العالم، لذلك تُعدّ من أهمّ وجهات الاستشفاء الطبيعيّ للعديد من الأمراض. السياحة الطبيعيّة تمرّ العديد من الأنهار في دولة التشيك كنهر الإلبة، ونهر فلتافا، ونهر أودرا، كما تحتوي دولة التشيك على العديد من المنتزهات، وتكثر فيها المناطق الجبليّة كجبال الإيرز وشومافا التي تشكّل حدودها مع ألمانيا، وجبال السوديت التي تحيط بمنخفض بوهيميا، وتحوي قمّة سنيجكا التي تعدّ أعلى قمّة في دولة التشيك؛ حيث يبلغ ارتفاعها ألفاً وستمئة متر تقريباً، وهي مقصد العديد من مُتسلّقي الجبال، الهواة والمحترفين، كما تضمّ دولة التشيك جبال الكاربات البيضاء أو كاركونوز المكسوّة بالثلوج طيلة أيام العام، والتي تضمّ العديد من المنتجعات الخاصّة بهواة رياضة التزلّج، وعلى رأسها المركز السياحيّ هاراشوف الذي يرعى وينظّم مباريات خاصة وبطولات عالميّة في التزلج على الجليد. السياحة في العاصمة براغ تُعدّ براغ العاصمة البوهيميّة التشيكيّة في طليعة العواصم الأوروبيّة في المجال السياحيّ؛ فهي تستقطب سنويّاً عدداً لا يُستهان به من السيّاح الذين تكون غالبيتهم من روسيا، وألمانيا، وأمريكا، وبريطانيا، وغيرها من الدول، كما تشتهر هذه العاصمة بمعالمها التراثيّة في كافة الفنون لا سيّما في الفنّ المعماريّ والهندسيّ، والذي يبرز في النسق العمرانيّ للمدينة، وما فيها من حصون وقلاع كقلعة كارلس، وكاتدرائيّات وأديرة، وجسور كجسر تشارلز، والتي تعود تصاميمها إلى مختلف العصور والثقافات، كما تتميّز براغ بوجود العديد من المطاعم والفنادق الشعبيّة منها والفخمة ذات الخمس نجوم، والتي يقصدها الكثير من السياح بسبب وجود الأطعمة الشهيّة والمتنوعة فيها. الرّيف التشيكي يشتهر الريف التشيكي بكثرة وجود المحميّات الطبيعيّة فيه، كتشيسكي راج والحديقة الوطنيّة الشهيرة سومافا التي يقصدها محبّو رياضة المشي للتمتع بجمالها، كما يضمّ مجموعة من المغاور، والكهوف، والغابات التي تشكّل بيئات مختلفة تُعتبر ملجأً للعديد من الحيوانات والطيور.]]>

m2pack.biz