الآثار في جمهورية مصر العربية[/caption] الآثار في جمهورية مصر العربية الهرم الأكبر: يعد من أكثر الآثار في العالم المثيرة للجدل والخيال، وهو الوحيد من عجائب الدنيا السبع القديمة التي بقيت حتى وقتنا الحاضر، وهناك الكثير من الروايات والأساطير التي روج لها، فهناك من قال إن سكان قارة أطلنتطس المختفية هم من بنوا الهرم، وهناك من قال إن هناك عمالقة من تحت الأرض جاؤوا وبنوه، وآخرون قالوا إنه بني من قبل سحرة، وغيرها الكثير من الروايات، وقد بني هرم خوفر منذ حوالي عام 2560 قبل الميلاد، وقد أحدث نقلة حضارية مثيرة للجدل، ويعتبر المشروع الأول في جمهورية مصر العربية القديمة، واشترك في بنائه عمال محترفون من كافة أنحاء مصر، ويعتبر أكبر الأهرامات الموجودة في مصر، حيث يصل طوله إلى ما يقارب 148 متراً. أبو الهول: هو عبارة عن تمثال أسطوريّ، بوجه إنسان، وجسد أسد، وقد تم نحته من الحجر الكلسي، وهو مغطى بطبقة من الجص الملوّن، وحتى الوقت الحالي ما زالت آثار هذه الألوان موجودة بجانب إحدى أذنيه، ويقع على هضبة الجيزة، وتحديداً على الضفة الغربية من نهر النيل، ويعتبر أبو الهول حارساً للهضبة، ومن أقدم المنحوتات الضخمة المشهورة، حيث يقدر طوله بحوالي 73.5 متراً، ويبلغ عرضه 19.3 متراً، ويعتقد أن المصريين القدماء بنوه في عصر فرعون خفرع قبل حوالي 2532 قبل الميلاد. وادي الملوك: استُخدم وادي الملوك على مدار خمسمئة عام في تشييد قبور الفراعنة، ونبلاء الدولة الحديثة، ويقع على الضفة الغربية للنيل، وتحديداً في الأقصر، وينقسم إلى قسمين الوادي الشرقي، والوادي الغربي، وقد تم اكتشاف في عام 2006م حجرة الدفن الأخيرة، والذي يطلق عليها اسم مقبرة 63، بالإضافة إلى أنه تم اكتشاف في عام 2008م مدخلين للمقبرة نفسها، ووصل عدد المقابر المكتشفة حتى الوقت الحالي 63 مقبرة، وهي متفاوتة الحجم، وتم استخدام هذه المقابر لدفن الملوك، وأمراء الدولة الحديثة في مصر القديمة، بالإضافة إلى نبلاء تلك الفترة. معبد الأقصر: يقع في الضفة الشرقية لنهر النيل، وتحديداً في مدينة الأقصر، تم تأسيسه في عام 1400 قبل الميلاد، ومن أهم الأبنية الموجودة فيه رمسيس الثاني، وأمنحوتب الثالث، والفناء المفتوح، ويعتبر من أجمل المعابد الموجودة في مصر.]]>