جمهورية سريلانكا[/caption] جمهورية سريلانكا سريلانكا وكانت تسمى سيلان، واسمها الرسمي جمهوريّة سريلانكا الديمقراطيّة الاشتراكيّة، عاصمتها سري جاياواردنابورا كوتي الواقعة في الضاحيّة الشرقيّة من مدينة كولومبو، وتقع سريلانكا في الجهة الشماليّة من المحيط الهندي، أي في الجهة الجنوبيّة من شبه القارة الهنديّة، ولسريلانكا حدان بحريان الأول من الجهة الشماليّة مع شبه القارة الهنديّة، والحد الثاني من الجهة الجنوبيّة الغربيّة مع جزر المالديف. الديانة يدين سكان سريلانكا بالعديد من الديانات وهي الديانة الإسلاميّة، والكاثوليكيّة، والبروتستانيّة، والبوذيّة، ونسبة معتنقين هذه الديانات كالتالي: 12% من السكان يدينون بالإسلام. 6% يدينون بالكاثوليكية. 1% يعتنقون بالبروتستانتية. 70% يدينون بالديانة البوذيّة، وتعتبر سريلانكا مهد الديانية البوذيّة، فقد كُتبت فيها النصوص الأولى الخاصة بهذه الديانة، وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة البوذيين فيها. السكان واللغة يشكل السنهاليون غالبيّة سكان سريلانكا فنسبتهم تصل إلى 75% من السكان، بينما السكان التاميليون تبلغ نسبتهم 11%، وتجدر الإشارة إلى أن التاميليين يقطنون في الجهتين الشرقيّة والشماليّة من البلاد، بينما بقيّة السكان فهم ينتمون للأصول متعددة والأصول هي الهنديّة، والماليزيّة، والبورغريّة وكذلك العربيّة التامليّة، وهذه الأصول تحتل 14% من نسبة السكان، وبناء على التوزيع السكاني فإن 75% من نسبة السكان يتحدثون اللغة السنهاليّة، والبقية يتحدثون باللغة التامليّة. اقتصاد سريلانكا تشتهر سريلانكا بتصدير وإنتاج العديد من المنتجات منها المطاط، والشاي وجوز الهند، وكما أنها تعدّ مثالاً حياً للانتقال التدريجي في الاقتصاد الصناعي الحديث، حيث إنها تحتل المرتبة الأولى من حيث دخل الفرد في الجهة الجنوبيّة من قارة آسيا، وتجدر الإشارة إلى أن نشاطها السياحي ساهم في تقوية اقتصادها بشكل كبير، فسريلانكا تضم العديد من المناظر الطبيعيّة المتنوعة والجذابة، كالغابات الاستوائية والشواطئ الساحرة، التي شكلت عامل جذب قوياً للسياح. الأماكن السياحيّة في سريلانكا محميّة غابة سينهاراجا: هي إحدى الغابات المطيرة الاستوائية المهمة في سريلانكا، وتقع هذه المحميّة في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من الجزيرة، وتمتاز عن غيرها من الغابات في سريلانكا برطوبتها العالية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الغابة صُنّفت ضمن المواقع التراثيّة العالميّة في عام 1988 من قبل اليونسكو، وذلك لأنها تضم 50% من الحيوانات المختلفة و60% من الأشجار السريلانكيّة المختلفة. المدينة القديمة: وهذه المدينة تقع في الجهة الشماليّة من سريلانكا، وبالتحديد في مدينة بولوناروا، وتحتل هذه المدينة المرتبة الثانية من حيث القدامة في سريلانكا. جالي وحصونها: تأسست هذه المدينة في القرن السادس عشر ميلادي، وتعرضت للعديد من الأحداث التاريخيّة ومنها الاستيلاء البحارة البرتغاليين عليها، والسيطرة عليها من قبل الهولنديين في عام 1640، واستيلاء البريطانيين على الحصون التي بناها الهولنديون في القرن الثامن.]]>