السياحة في تشيلي[/caption] السياحة في تشيلي شهدت السياحة في تشيلي نموّاً مستداماً على مدى العقود القليلة الماضية؛ إذ يبلغ معدل النموّ سنوياً إلى 13.6%، ويصل الناتج الإجمالي للقطاع إلى 4.5 مليار دولار أمريكي، وتجذب البلاد أكثر من مليوني شخص سنويّاً، ومعظم هؤلاء الزوار هم من دول القارتين الأمريكيّتين وخاصة الأرجنتين، والبرازيل، والولايات المتحدة الأمريكيّة. تُعدّ أهم عوامل الجذب للسياح هي أماكن التي تتمتّع بجمال طبيعي، وخاصة تلك الواقعة في المناطق المتطرفة في البلاد، ومن أبرز المواقع السياحية في البلاد هي: زونا أوسترال:هي واحدة من خمس مناطق طبيعية في البلاد، وأهم ما يُميّزها أنّها محاطة بقناة تشاكاو من الجهة الشمالية، والمحيط الهندي وممر دريم في الجهتين الجنوبية والغربية، وجبال الأنديز والبلاد الأرجنتينيّة من الناحية الشرقيّة، وهي الوجهة الأولى للسياحة البيئيّة ومغامرة السفر، وتتألف مع عدد كبير من الجزر الصغيرة. أرخبيل تشيلووي: يتكوّن من عدد من الجزر الموجود قبالة سواحل تشيلي، وينفصل الأرخبيل عن البر الرئيسي بواسطة قناة تشاكاو في الجهة الشماليّة، وبحر تشيلووي في الشرق وخليج كوركوفادو إلى الجنوب الشرقيّ، وأهم ما يُميّز الأرخبيل أنّه يحتوي على ريف أخضر يتميز بهندسته المعمارية الخشبية الغربية. كنائس تشيلووي: تتميّز مجموعة هذه الكنائس أنّها ذو تصميم معماري فريد من نوعه في الأمريكيتين، ويُعرف هذا النمط المعماري باسم تشيلوتا القريبة من الهندسة المعمارية الكلاسيكيّة الإسبانية الاستعمارية، حيث يعتمد هذا الطراز على الخشب الأصلي الذي يقاوم الرطوبة والأمطار، ويعود تاريخ إنشائها إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. رابا نوي (الحديقة الوطنية): هي واحدة من مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، وتقع الحديقة على جزيرة الفصح في الجهة الجنوبية الشرقية من المحيط الهادئ، وتعود مكانة الحديقة التراثيّة إلى أنّها تحتوي على 887 تمثالاً حجريّاً موجوداً على ربوعها تُعرف باسم (مواي) وهو أوائل الناس الذي سكنوا الجزيرة عام 300 م، واستُخدمت المنطقة من قبل الحكومة التشيليّة عام 1935 م لتكون حديقة. همبرستون وسانتا لورا: وهما من المواقع التراثيّة العالمية المصادقة عليها منظمة اليونسكو عام 2005 م، ويوجدان في الجزء الشمالي من البلاد، ويعود تاريخ تأسيس الموقعين إلى عام 1872 م.]]>