حلول مقترحة لمشكلة ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في مصر3من اصل4
عالي القيمة الغذائية في البروتين لتغذية الحيوانات عليه، ومع العلم بأن تصدير دريس البرسيم هو تصدير للمياه المصرية بشكل مباشر وليس للبرسيم فقط؛ لأن البرسيم يحتوى تقريبًا على 85% من وزنه ماء (رطوبة) والدريس يمثل حوالي 10% رطوبة.
المنافسة بين الإنسان والحيوان على المحاصيل:
وعلى سبيل المثال زراعة القمح أو البرسيم؛ إذ نعم جميعًا أن زراعة الأراضي الزراعية بالقمح ضروري للإنسان، وكذلك زراعة البرسيم ضروري جدًا للحيوان؛
عدم وجود سجلات للحيوانات.. عدم وجود أعلاف خضراء طوال العام.. أدت إلى نقص حاد في اللحوم الحمراء المحلية.. ومن ثم الاعتماد على المستوردلأن البرسيم هو المحصول الوحيد المتكامل للحيوان ومن الممكن الاعتماد عليه وحده في غذائيه دون ضرر؛ لأن البرسيم يحتوى على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 20% وطاقة متوسطة تكفي لاحتياجات الحيوانات؛ فلابد من الاستفادة من المحصولين بشكل كبير: القمح حتى نصل إلى الاكتفاء الذاتي أو البرسيم يزرع في الأراضي الجديدة حتى نزيد من خصوبتها بعد زراعة البرسيم لزيادة العقد النيتروجينية التي بدورها تعمل على زيادة خصوبة التربة.
تغليظ عقوبة ذبح الإناث خارج السلخانة:
وتصل إلى غلق تام لمحلات الجزارة مع السجن المشدد؛ لتأثير ذلك على الأمن القومي والذي بدوره يؤثر سلبيًا على أعداد الحيوانات مما يعمل على قلة عدد العجول، وبالتالي يؤثر سلبيًا على كميات إنتاج اللحوم الحمراء في مصر.
تطبيق المشروع القومي لترقيم الحيوانات:
وهي من أهم النقاط التي تعمل على تحسين إنتاجية الحيوانات المصرية سواء الجاموس أو الأبقار، عن طريق عمل ترقيم لجميع الحيوانات في جميع أنحاء مصر يسهل من خلالها عمل سجلات ينتخب منها أفضل الأفراد من الناحية الوراثية والإنتاجية، وبالأخص اختيار طلائق عالية القيمة الوراثية في إنتاج اللحوم وتزيد وتحسن من معدلات الزيادة الوزنية للعجول وإنتاج اللحم، وهذا لن يحدث إلا بهذا المشروع؛ لأن معظم الثروة الحيوانية يمتلكها الفلاح أو المربى وتصل إلى أكثر من 90% من الثروة الحيوانية في مصر.