استقبلي العيد..بالحرير والستان والدانتيلا
في العيد، تكثُر الأعراس والدعوات والحفلات، وتظهر الحاجة إلى ثياب المساء والسّهرة، والتي هي حكاية أخرى بالنسبة للمرأة؛ فثياب المساء ليست قطعة ملابس من أجل مشوار تسوّق أو زيارة صديقة أو الذّهاب إلى الجامعة أو العمل، وإنّما هي ثياب لا تفسح المجال للخطأ، لأنّ المرأة ستكون في الحفل تحت الأنظار والأضواء والنّقد، وقد تلتقي بأناس لم تلتقِ بهم منذ سنوات، وقد لا تلتقي بهم بعد ذلك. لذا تبحث المرأة دائماً عن بدلة سهرة تلفت الانتباه وتُدير الرؤوس، أو تبحث عن ثياب لا تكون في الأقلّ خارج سياق الموضة أو بعيدة عمّا يدور على منصّات عروض الأزياء. وعلى المرأة دائماً أن تُمسك بالعصا من الوسط، والمهمّ أن لا تترك انطباعاً سلبيّاً في نفوس الحاضرين، وأن لا تظهر وكأنّها لا تعرف ما يدور حولها من تغييرات دراماتيكيّة في خطوط الموضة.
أبرز ملامح ثياب السّهرة لهذا الموسم
• استعمال الخامات المترفة والأنسجة الفخمة، مثل الحرير والقطن النّاعم والجيرسيه والتافتا والأورغنزا والدانتيلا والستان.
• ثمّة عودة كبيرة إلى أناقة الأربعينات والخمسينات، خاصّة ما كانت تلبسه نجمات هوليوود في عصرهنّ الذهبيّ: غريتا غاربو ومارلين مونرو وصوفيا لورين وغريس كيلي وناتالي وود وأودري هيبورن، حيث الطلّة الرومانسيّة الحالمة ومظهر السيّدة النّاضجة والواثقة من نفسها.
• الأكسسوارات ناعمة وهادئة الألوان، مع الانحياز إلى الماس، خاصّة في الأقراط والخواتم. ولا مكان في هذا الموسم ـ كما يبدو ـ للأكسسوارات الكبيرة وفاقعة الألوان والغارقة في التّفاصيل، والتي كانت متواجدة في المواسم الماضية.
• ظهرت الفساتين الطويلة في أغلب العروض، خاصّة تلك التي تنسدل إلى الأرض وتُغطّي الحذاء، فيما غابت الثياب القصيرة، ولم تظهر إلا بشكل محدود جدّاً.
• انحسرت موضة قفّازات الستان والدانتيلا في هذا الموسم بشكل كبير، قياساً بالمواسم السّابقة، ولم تظهر إلا في بعض العروض وبشكل محدود.