التثاؤب والعطس 2- 2
فإذا اضطررت للعطس، فليكن عطسًا مهذبًا، أي ((تشي)) رقيقة، وليس ((إيتشيم)) وبصوت عال. كذلك عند العطس، يجب مراعاة عدم نشر رذاذ اللعاب من الفم يمينًا وشمالًا، إذ يجب وضع المنديل على الفم في هذه اللحظة بالذات.
وعند العطس، قد يتطوع أحدهم بأن يقول لك عبارة من العبارات المألوفة التي تردد فى هذه المناسبة، ظنًا منه أن ذلك من قبيل الذوق والأدب، بيد أن هذا ليس صحيحًا على إطلاقه، فإن العطس يجب أن يتم في هدوء، وألا يبدو عنه أي تعليق من قبل الحاضرين.
وإذا كان الجو باردًا، واضطررت أن تتم خطي بين الحين والآخر، فهل لذلك من قواعد أيضا؟. نعم! فإن لذلك قواعده. فلا بد من مراعاة عدم إصدار أي صوت في هذه الحالة، وعدم إدارة الرأس يمينًا ويسارًا للفت النظر، كما يجب ألا تنظري بتاتًا في المنديل بعد ذلك، إذ يجب أن يتم كل شيء بهدوء تام، وسرعة، بحيث لا تعطلي محدثك عن الحديث. أما إذا كنت أنت المتحدثة، عليك الاعتذار في رقة، وإكمال حديثك كما لو أن شيئًا لم يحدث.
ومن نافلة القول، أنه ينبغي أن يكون المنديل نظيفًا تمامًا، ولهذا فإذا كنت تشكين من برد، أو من زكام، فراعي أن تحملي في حقيبتك أكثر من منديل، أو أن تستعملي المناديل الورقية، مع مراعاة عدم إلقائها فى أي مكان حيثما أنفق.