الطفل الذي يفسد كل شيء 2 – 2

الطفل الذي يفسد كل شيء 2 – 2
الطفل الذي يفسد كل شيء 2 – 2

الطفل الذي يفسد كل شيء 2 – 2

كما يمكن أن يقال إن الطفل يرغب في سماع الأصوات، وإحداث الضوضاء، لذلك فهو يعمل على “الدقدقة” و”الخبط” الكثير، الذي من شأنه تحكم اللعب. وهنا أيضا، يمكنك تجنب ذلك، عن طريق شراء بعض اللعب التي تحدث أصواتا عند هزها، أو عند تشغيلها.

أما إذا كانت اللعبة من النوع الذي لا يناسب إمكانيات الطفل ومقدرته، فإنه قد يلجأ إلى تحطيمها. وقد تود الطفلة الصغيرة، أن تقوم بعملية، لضم بعض حبات الخرز. ولكن هذه العملية تكون شاقة بالنسبة لها،  ولا تنجح في إتمامها. إذن فسيتعاورها الضيق، وأخيرا ستقذف بكل شيء، ولن تبالي بإتمام المهمة، نظرا لأنها تفوق قدراتها المحدودة. ولذلك كان من الواجب، البحث عن أفضل اللعب التي تناسب عقلية ومدارك الطفل، بحيث تسبب له نوعا من التسلية، وليس الضيق والضجر.

وقد يلجأ الطفل، في بعض الأحيان، إلى تحطيم لعبه، وذلك بسبب نوع من الكبت الذي يعانيه أو الضيق الذي يعتريه. لذلك كان لابد من توفير بعض سبل الترفيه له، كالنزهات، والرحلات، واللعب مع الأطفال المقاربين له سنا، والقيام ببعض الرياضات الخفيفة، كالجري، أو لعب الكرة، أو ركوب الدراجة. وبذلك فإن الطاقة الموجودة لديه، ستوزع على عدة نواح، ولن تقتصر على اللعب التي يراها أمامه فقط، وسيعمل على احترام لعبه، والمحافظة عليها.

m2pack.biz