المكواة والسشوار 4 – 4

السشوار

ابتكر السشوار كجهاز لتجفيف الشعر الطويل، وقد استخدم أيضا في تجفيف الشعر، بعد لفه على الأسطوانات الخاصة “الرولو”. ومن هذا نجد أن الغرض الأساسي من هذا الجهاز “السشوار” هو تجفيف الشعر. غير أنه تم في عام 1957 اكتشاف أن الجهاز السشوار مقدرة كبيرة على فرد الشعر أيضا.

وقد استخدم بالفعل السشوار الذي على شكل مسدس، في عملية كي الشعر وتصفيفه، وذلك بأن يمسك السشوار بيد، وباليد الأخرى يتم كي الشعر، بفرشاة صلبة تحت حرارة السشوار. يبدأ أن هذا الأسلوب لفرد الشعر، يعد أسلوبا غير مناسب، بل وضارا تماما، لأنه يضعف فروة الرأس. فالهواء الساخن يتسبب، في الواقع، في جفاف الدهون الطبيعية، وتقصيف الشعر.

سشوار بقطع غيار:

وقد تم منذ أعوام قليلة مضت، اختراع سشوار ذي قطع غيار: مشط من المعدن، وفرشاة.

وفي أعوام 1955، 1956، 1957، جرت محاولات عديدة لنشر هذا الاختراع. وتمت الدعاية له على نطاق واسع، فقد قيل إنه جهاز لفرد الشعر وتصفيفه، غير أن هذا الجهاز لم يحقق النجاح المرجو منه، لأن استخدام مثل هذا الجهاز، يحتاج إلى مران، وإلى مهارة بالغة. كما أن هذا الجهاز ضار جدا بالنسبة لفروة الرأس، لأنه يتسبب في جفاف الدهن الطبيعي. كذلك فإن هذه الطريقة في فرد الشعر، قصيرة الأمد، لا تبقى محتفظة بكيانها لفترة طويلة.

وعلى الرغم من مساوئ وأضرار هذين الجهازين، إلا أنه ينبغي الاحتفاظ بما لدى كل سيدة، للاستفادة بهما في الطوارئ والمناسبات غير المتوقعة والمفاجئة. فبفضل هذين الجهازين، يمكنك يا سيدتي أن تصففي شعرك في أسرع وقت ممكن، وتحسين هيئته، وفرد ما به من تجعدات ناتجة عن رطوبة الجو، أو بخار الماء، أو في حالة ما إذا تسربت إلى الشعر مياه البحر.