الضوء بين العناصر النباتية الخضراء
حسم جميل – حتى أيام العمل – أن يتجه الإنسان إلي الاسترخاء، جالسا في الحديقة، أو في الشرفة محاطا بالضوء الخافت في الليالي الصيفية. والظلام أو الضوء الخافت، حتى وإن كان مريحا، إلا أنه، لتحقيق مزيد من الألفة والبهجة، يصبح ضروريا استخدام بعض مصادر الضوء المناسبة، كمصباح، أو عدد من المصابيح التي تتخلل عناصر التأثيث في ركننا المفضل، سواء بين النباتات المنسلقة، أو بين خضرة أغصان الأشجار، أو منتظمة علي الجدران الخارجية للمنزل، أو علي الفواصل التي تحمي الشرفة من فضول الجيران.
وعلي هذه الصفحات، ننشر صورا فوتوغرافية لثلاثة حلول: علي الصفحة المقابلة – نشاهد اقتراحا يتمثل في مصدر ضوئي، يستند إلي الأرض، ويتناسب بالدرجة الأولي ، أماكن الجلوس المقامة في الهواء الطلق، وذلك لإمكانية حملة ونقلة بسهولة.
وهو مصنوع من الحديد المطلي باللون الأبيض، وينشئ في جزئه الأعلى، بخمس أزرع، تندلي منها خمسة مصابيح مضيئة، ولذلك يبدو في شكله العام، كما لو كان عنقودا جميلا من الضوء، أو زهرة مضيئة، محمولة علي ساق طويل. إن قطعة كهذه، شأنها شأن كثير غيرها، اقترحت لتسهم في تأثيث الحدائق والشرفة، ويمكن استثمارها – أيضا – في التأثيث الداخلي، سواء في منازل المدينة، أو في المنازل المخصصة لقضاء الإجازات.
أبليك علي هيئة مصباح الكيروسين، يتميز بأنه يجمع ما بين سمات الشكل الحديث والقديم في نفس الوقت، ذراعه من الحديد المطلي باللون الأبيض، أما الصباح فإنه يتميز بالخط التقليد، وقد جاء علي هيئة فنار أو فانوس، وهو مصنوع أيضا من الحديد المطلي باللون الأبيض إنهما حلان مختلفان من حيث الطراز، وإن كانا يشتركان في صلاحية كل منهما لحل مشكلة الإضاءة في مثل هذه الأماكن.