الأحجار الكريمة 2-4
نصف شفاف ويوجد منه الرمادى والأسود والأزرق الغامق وهذه الألوان تعطى منظراً جميلاً جداً ويتطلب الأوبال عناية كبيرة فى الاستعمال لأنه قابل للكسر بسهولة ويتأثر جداً بالحرارة وخصوصاً من ناحية اللون الذى يمكن أن يزال إبعاده عن الماء أو أى سائل آخر حتى لا يفقد قيمته.
المرجان:
كذلك عرف المرجان من قديم الزمان يعتقدون أن طبيعة تكوينه غامضة وأن الأعشاب البحرية وأنه يتحجر عند تعريفه ولكننا اليوم وبعد دراسات عديدة هذا الحجر الثمين مكون من مادة جيرية . بعض الحيوانات البحرية الدقيقة مثل المرجان وتشبه الأكياس الصغيرة اللينة فى مستعمرات تحت الماء ومعلقة على أغصان ناشئة من إفرازاتها وقد وجد كثير منه فى العصور القديمة للعصر قبل الرومانى ومعروضة حالياً فى البرج اليونانى القريب من نابولى وفى عدة متاحف إيطالية وتنظف فروع المرجان بالماء العذب لكى تظهر ألوانها المختلفة ويكتسب المرجان قيمته من الألوان الداخلة فيه ومن طريقة التصنيع فيمكن أن تصنع منه بعض التماثيل البديعة وأطقم الزينة القيمة والخواتم والأقراط “الحلقان” والدبابيس التى يتيمن بها جلباً للحظ والعقود الصغيرة والأقراط ذات القيمة المتوسطة يمكن استعمالها نهاراً وكذلك بالنسبة لصغيرات السن وتسمى الأطقم المصنوعة من المرجان الوردى باسم “جلد الملاك” وهى محلاة بالذهب والماس والياقوت وذات قيمة كبيرة ويمكن استعمالهامع فساتين السهرة.
الفيروز
وهو معروف منذ قديم الأزل ولكن ليس بنفس الاسم وأصل الاسم فارسى “بيروزيه” وبالعربى فيروز وبالإيطالية توكيز ولان الأتراك أول من استعمله فى أوروبا لذلك نسب الاسم إليهم وهذا الحجر الثمين اعتبره القدماء رمزاً للإحسان واعتقدوا فيه صفة الحفظ من الكوارث غير المتوقعة والحسد ومن النادر جداً أن يوجد الفيروز بالحجم الكبير ولكنه يستخرج على شكل قطع