الساعات والأناقة 1-2
كانت جداتنا فى بداية هذا القرن تكملن أناقتهن بتعليق ساعة صغيرة على صدر الفستان ولكن مع مرور الزمن والتطور تغيرت الساعة من أداة للزينة إلى عنصر أساسى وهام لاتستغنى عنه المرأة العصرية
فالساعات التى توضع فى المعصم قد تكون أقل أناقة من سالفتها ولكنها أكثر راحة ومتساوية فى الرقة بحيث تسمح لصاحبتها بأن تكون دقيقة فى مواعيدها وهكذا فإن الساعات الأنيقة والقيمة التى كانت تملكها جداتنا تعود إلينا اليوم فى صورة دبوس (بروش)أوعليقات دلايات تضفى طابعاً جميلاً ولطيفاً على الأزياء الرشيقة والبسيطة لسيدات هذا العصر
فساعات السيدات لا تدخل فقط فى مجال الفن ولكن أيضاً مجال الأناقة إن الساعة ليست أداة لمعرفة الوقت فحسب ولكنها أيضاً حلية حقيقية ذات شكل عادى ولطيف لساعات النهار وثمينة ولامعة للمساء
وفى هذه المرة سنتكلم عن الساعات التقليدية التى تستعمل أثناء النهار فهى تتعدد وتتنوع أشكالها وأحجامها حتى إن عملية الاختيار تتطلب شيئاً من الحرص ولما كانت الساعة تعيش لعدة سنوات ولا نقول العمر كله فإليك ابعض نصائح بالنسبة لأناقة واستعمال قطعة الحلى هذه
الشكل
إن الساعة التقليدية ذات الاستعمال العادى يجب أن يكون حجمها متوسطاً بدون أى فصوص أو حليات تزينها والشكل يمكن أن يكون مستديراً أو مربعاً أو مستطيلاً حسب الاختيار وإذا ما أردنا أن تكمل الساعة من أناقتنا فعلاً فيجب أن نضع أمام أعيننا الاعتبارات التالية
المعصم ذو العظام البارزة يفقد جزءاً من هذه البروز عن طريق ساعة مربعة الشكل
المعصم النحيف تكتمل أناقته إذا ما كان إطار الساعة مستطيلاً قائم الزوايا
المعصم المستدير يكتسب خفة بوساطة ساعة مستديرة وطبيعى أن أحجام الساعات المختلفة تتوقف على شكل المصم الذى ستلبس عليه