العناصر التى تشغل فراغات المنزل 1-5
السرير
عندما نعقد مقارنة بسيطة بين السرير التقليدى والسرير الحديث نلحظ على الفور أن الآخر قد طرأت عليه عدة تغييرات جوهرية ليس فقط فى الشكل والتكوين ولكن أيضاً فى المقاسات وخاصة فى الارتفاع الذى قل بشكل ملحوظ حتى وإن كان هذا الانخفاض قد يؤدى إلى صعوبة إعادة ترتيبة إلا أن السرير المنخفض يظل أكثر توافقاً مع المنازل الحديثة ذات الأسقف المنخفضة لأنه يشغل حيزاً أقل من ذلك السرير القديم المرتفع
كذلك نلحظ اختفاء أحد جوانبه المرتفعة ناحية القدمين أما الجانب الآخر الظهر الذى يستخدم كساند للرأس فقد أصبح بسيطاً ومنخفضاً وهناك حالات أخرى نال فيها اهتماماً أكثر بحيث أصبح أكثر طولاً ومشتملاً على أرفف أو أدراج تتخدم لوضع الأجهزة الكهربائية كالراديو وغيره وأزرار الإضاءة وتوصيلات التليفون وأدوات أخرى تعطى منظراً جذاباً وفى كثير من الأحيان يظل هذا الظهر منفصلاً فإذا كان السرير محمولاً على عجل فإنه يصبح سهل التحريك لإجراء الترتيب والتنظيف ايومى العادى بسهولة ويسر
وعموماً فإن السرير عنصر هام ولا يرجع ذلك فقط للغرض من استخدامه وعدم امكانية الاستغناء عنه ولكن لكونه أيضاً قطعة موبيليا كبيرة ذات قيمة جمالية خاصة ويرجع اهتمامنا بالسرير إلى أنه يستخدم للنوم والنوم شئ أساسى لحياة الإنسان لذلك يصبح ضرورياً أيا كانت التقسيمات الخاصة بالمنزل أن يخصص مكان للسرير ولكى تكتمل وظائف السرير الخاصة بالنوم أو الراحة فلا بد من إنشاء السطح الذى ترتكز عليه الحشية المرتبة وهو عادة يتكون من عوارض خشبية أو معدنية يثبت إليها صندوق سطحه الأعلى عبارة عن شبكة معدنية مرنة ترتكز على سوست محشوة بخامة الكرينا ثم يغطى بعد ذلك بنسيج الدمور ويعزل