الصوت يعبر عن شخصيتك 1-3
منذ قديم الأزل كان صوت الإنسان من العناصر التى حظيت بإهتمامات حية ومتطورة من جانب جميع الشعوب فهناك شعوب قامت بدراسة الصوت وأولته شرف التكريم بمنحه جوائز وثمة شعوب أخرى قامت بتأليه الصوت بأنغام بربرية فالصوت هو الهبة الطبيعية الثمينة التى تميز كلا منا بطريقة مباشرة أكثر من شكل الإنسان نفسه والصوت يدل على شخصية الإنسان ويسهل له الاتصال بباقى البشر ويحرك الروح والفكر فهل يعقل أن تكون الموجات المختلفة للصوت هى المعبرة عن المشاعر المختلفة للإنسان من الفرحة والألم والحب والعطف والكراهية والثورة والخوف؟
فنحن نسمع طوال مرحلة حياتنا أصواتاً لا نهاية لها ولكن بعضاً منها هى التى تستقر فى أذهاننا مرتبطة ببعض الأحاسيس والذكريات بينما بعضها الآخر يمر وينسى هناك أصوات يملك أصحابها الشخصية الفذة والقدرة التى تجعلهم مقربين إلى القلب وعلى الجانب الآخر هناك أصوات لا حياة فيها ولا لون وغير جذابة حتى إنها لتثير الضيق فى النفس
إن صوتك قد يؤثر فى المستمع إليه أكثر من شكلك نفسه ولا يمحى من ذاكرته فهو قد يكون العنصر المميز الجذاب لشخصيتك وبالنسبة لطبيعتك فيمكن أن تشكلى من نبرات صوتك بحيث تجعلينه صوتاً فرحاً حزيناً حانياً عطوفاً راجياً أو غير ذلك على أن يبقى دائماً وبإستمرار دالاً على الحشمة والأنوثة فى نفس الوقت
تغيير نغم ورنة الصوت
إن نغم ورنة الصوت يمكن لأيهما أن يتغير أو يتبدل تبعاً لإرادتنا ففى مراحل تطور الحياة تتأثر الغدد أو الأحبال الصوتية بسبب بعض الأمراض أو خلافه ولكن بفضل عزيمتك وتحكمك فى صوتك يمكن التغلب على بعض هذه العيوب
وفى السنوات الأولى من الحياة لا يمكن التمييز بين صوت