طبيعة صدر المرأة ومكوناته 3-3
تبدأ فى نشاطها فى هذه السن وهذه الهرمونات تؤثر على جميع مكونات الصدر ولكن بطريقة مختلفة إذ أن أجزاء الصدر لا تنمو كلها فى وقت واحد ولا بنسبة واحدة ولذلك فإنه يمكن القول بأن الصدر لا يمكن أن يتضمن جميع صفاته الأساسية التى تدل على نضج المرأة إلا بعد عدة سنوات
ويواجه الصدر تغييرات مختلفة ترتبط بفترة الحيض وذلك بتأثير الهرمونات دائماً وهذه التغييرات تنتهى بكبر ملحوظ فى حجم الصدر فى الأيام السابقة لفترة الحيض
ويكبر الصدر أثناء فترة الحمل استعداداً لتأدية وظيفته الأساسية وهى إدرار اللبن وهذه الوظيفة تتم من خلال حركة آلية تشترك فيها الهرمونات والأعصاب معاً
وبعد انتهاء فترة إدرار اللبن يتضاءل حجم الغدة وترتد إلى ما يقرب من حجمها الذى كانت عليه قبل الحمل
وبعد توقف إفراز المبيضين للهرمونات فإن الغدة تضمر مع الأنسجة وتتلاشى الشحوم تبعاً لتركيب الجسم
وهذه الأنسجة يمكنها أن تضمر بسرعة ويتبع ذلك ترهل وسقوط الصدر وقد تبقى مشدودة وبالتالى يبقى الصدر منتصباً ولكن يصغر حجمه حتى يشابه الصدر فى سن البلوغ