صبغ الشعر 1 – 3
من الطبيعي أن تسعى كل امرأة إلى التجديد والتنويع في كل ما يخصها. ومصداقاً لذلك فهي تود دائماً أن تغير من شكل وجهها، ومن منظرها بصفة عامة، ومن ثم تلجأ إلى تغيير الماكياج الخاص بها، من آن إلى آخر. ولعل الشعر من بين الأشياء التي تعني المرأة بتغييرها وتبديلها فهي ترنو دائماً وتتطلع إلى جعل هذا الشعر تاجاً تحمله على رأسها. ولذلك فإنها تود أن تكون في أبهى صورة دائماً، وتعلق على لون شعرها أهمية كبرى، بحسبانه عنصراً مكملاً لأناقة المرأة وجمالها. فالوجه الجامد الواضح الزوايا، قد يخفف من عيوبه، أن يكون لون الشعر فاتحاً، أما الوجه الملئ، أو ذو التقاطيع غير المحددة، فيمكن بلا شك تحديده، وإضفاء شخصية المرأة عليه، عن طريق الشعر الغامق.
وعلى ذلك يمكن القول، بأن كل وجه يمكن تعديله وتجميله، تبعاً لخطوط الماكياج، والتسريحة، ولون الشعر. ويمكن إطلاق كلمة “عملية تجميل” على إمكانية تغيير لون الشعر، والتنويع في عمل التسريحات. وفي أيامنا هذه، ونتيجة للاهتمام الكبير بنواحي الجمال والتجميل، ونتيجة للأبحاث والدراسات المستمرة في مجال صبغات الشعر، ابتكرت مئات السبل والوسائل، لصبغ الشعر بألوان مختلفة، كلها جميلة، تشبه الألوان الطبيعية تماماً. وتكاد لا تفترق عنها في شيء.
هناك فارق كبير بين الثبت والصبغة، وليس فقط في المواد الأساسية التي يصنع منها كل منهما، ولكن أيضاً بالنسبة للنتيجة التي يحصل عليها باستخدامها. فالمثبت عبارة عن صبغة مخففة، توضع على الشعر غير المصبوغ، وتكون نتيجها أنها تعيد إلى الشعر لونه الطبيعي وتثبته ولكنها لا تغير من لونه.