كيف تجدد باباً قديماً 3 – 4
بخط من اللون الأحمر الفاني، (شكل رقم 1) الذي أضفى على الشكل العام وضوحاً وتألقاً. والحقيقة، أن هذه الحلول، وهي حلول سهلة، وباهرة في نتائجها، ويمكن تحقيقها في أي مكان يراد تأثيثه بشكل مريح.
التضاد الرقيق بين الأبيض والأسود:
في الشكل رقم 2 نجد أنفسنا أمام باب مصنوع من الخشب بأكمله وهو الخشب المطلي. ولقد اتصف بدوره بتألق غير عادي، تم عن طريق استخدام وسائل غاية في البساطة وهي حيوية التضاد بين اللون الأبيض اللامع الذي يسود جميع أجزاء الباب وبين الشريط الأسود، الذي يتحرك ليحيط بالإطار الزخرفي “للبانوهات”، وبالضلفتين معاً من الخارج، صانعاً تأثيراً غاية في الرقة. ولقد ازداد الباب وضوحاً مع وجود الجدران المكسوفة بأرضية بيضاء، وزخارف رمادية كبيرة. إن حلاً جمالياً كهذا، إنما يناسب الأماكن المؤقتة بطريقة مختارة، ويراد لها الاحتفاظ بطابع خاص يميزها. أما بالنسبة للألوان، فيمكن بالطبع تنويعها، بشرط الحفاظ على قوة وحيوية للدرجات اللونية للباب. فإذا كان ذلك قد تحقق هنا بالأبيض والأسود، فمن الممكن تحقيقه أيضاً بألوان متباينة نسبياً مثل الأزرق التركواز اللبني أو الأبيض والأوزرق… الخ. على شريطة أن تنسجم هذه الألوان في النهاية، مع ألوان الجدران.
بانوهات تحمل نفس الزخارف التي تحملها الجدران:
بابنا الآن نغير سطحه تماماً، كما هو واضح في شكل (3) الذي يمثل حجرة نوم رفيقة، غطيت جدرانها بورق خاص، مزين بزهور زرقاء، تنتظم متقاربة على أرضية بيضاء، وهناك قطعة أثاث تستخدك كأريكة وكسرير في نفس الوقت، نجدها وقد تم تنجيدها بأقمشة قطنية، طبع عليها نفس التصميم الزخرفي الموجود على ورق الجدران.