فن ارتداء الجونلة والبلوزة 1 – 3
بارتداء الجونلة والبلوزة، يمكن للمرأة أن تصل إلى الحل الأمثل، لحيرتها المستمرة والدائمة، والسؤال الدائب “ماذا أرتدي؟” وهو الحل التقليدي الذي لا يوجد سواه.
وفي الوقع، فإن أسلوب ارتداء الجونلة والبلوزة، لم يعد يقتصر اليوم فقط على ملابس الصباح بالنسبة للعمل، أو الدراسة، أو حتى الزي المنزلي لربة الدار، لا تمل، ولكنه أصبح يستعمل لجميع الأوقات، والمناسبات، حتى في السهرات؛ فإنه يمكن ارتداء الجونلة والبلوزوة، مع بعض التعديلات.
وتختلف دائماً “المودلات”، وكذلك الأقمشة؛ ويرتبط ذلك أولاً بالمنظر، وثانياً بالمناسبة التي يرتدي فيها.
وفي الواقع، فإن قوانين الأزياء مرنة، بحيث تترك المجال مفتوحاً لاختيار “الموديلات” والأشكال المتنوعة.
وسنرى الآن معاً، الأوقات المختلفة التي يمكن للمرأة فيها أن ترتدي الجونلة والبلوزة، مراعين أسهل القواعد، التي تقوم على البساطة والذوق السليم.
الصباح:
بالنسبة للفتاة الجامعية، أو الموظفة، أو المرأة داخل بيتها، أو عندما تخرج لقضاء حاجياتها من السوق، فأنه يمكنها أن تختار قطعتين من ألوان منسجمة، أو من لون يتلاءم، سواء منع لون العينين، أو الشعر، أو ألوان مناسبة للجو، سواء كان صيفاً، أو شتاء، أو ربيعاً، أو خريفاً. ويمكن لذات الخصر النحيف، ارتداء البلوزة داخل الجونلة، وتكملة الزي بحزام رفيع، يحدد الوسط، على أن يكون لون الحزام، من نفس لون الحذاء.
وفي الشتاء، تكون البلوزة من الصوف. ويفضل الكشمير، ويمكن اختيارها من ذلك النوع المحلي ببعض الأزرار مثلاً حول الرقبة، أو على الأكتاف.