الكاب 2 – 2

ويسمح النوع باستعمال مزدوج للكاب، تبعا للون الزي الذي يرتدى معه، وبذلك يتسع مجال استعماله.

أما بالنسبة للمساء، فيفضل أن يكون الكاب من نفس قماش الفستان. ويمكن أن يحلى بإطار عريض من الفراء حول الذيل، إذا كانت صاحبته طويلة وممشوقة القوام. أما إذا كانت قصيرة، أو متوسطة الطول، فيمكنها أن تحلي الكاب بالفراء حول الرقبة.

وهناك طريقة أخرى لجعل الكاب أكثر أناقة، وهي تبطينه بطبقة من الفراء، على أن يكون فراء أملس، وشعره غير طويل.

وبالنسبة للرحلات، فهناك الكاب الجلد، أو الووتر بروف المبطن بالفراء، ويكون عادة من ألوان غامقة، كالبني، أو الرمادي، أو الأسود.

ثم أخيرا تأتي السهرات، وهذه تتطلب أناقة ظاهرة، وملفتة في ذات الوقت، ومن ثم يفضل استعمال القطيفة في الكاب، على أن يكون هذا الأخير طويلا بطول الفستان؛ كما يمكن استعمال فراء الثعلب في تزيينه. أما إذا كان الطقس حارا، واستعمل فستان من الشيفون مثلا، فيمكن أن يكون الكاب من قماش مماثل، أو من قماش حريري، على أن يحلى بإطار من الريش يعطيه سمة الدفء، على أن يكون من نفس لون الفستان.

بعض النصائح المفيدة:

يتم اختيار الكاب، تبعا للذوق، والمواصفات التي تتصف بها المرأة التي تريد ارتداءه. وهذه بعض النصائح التي يمكنك الاسترشاد بها، عند اختيارك الكاب.

بالرغم من أنه من المعرف أن الكاب، يناسب جميع السيدات، إلا أنه يلاحظ أنه لا يناسب المرأة ذات الصدر الصغير، أو تلك القصيرة القوام، لأنه يظهر هذين العيبين بوضوح.

إذا أردت وضع إطار من الفراء، أو الحرير، أو الريش، حول الذيل في الكاب، فيجب أن تأخذي في اعتبارك، أن ذلك لا يناسب إلا السيدات طويلات القامة وحدهن.

بالنسبة للقفاز المصاحب للكاب، فإنه يكون متوسط الطول صباحا، وطويلا بل وطويلا جدا بالنسبة لبعد الظهر والمساء.