الصور الفوتوغرافية تضفي على المكان شخصية مميزة
غالباً ما يتصف الأشخاص غير المنظمين، بعدم قدرتهم على الاحتفاظ بالصور الفوتوغرافية، وعدم الاستفادة من مجموعاتها الجميلة المنظمة، فيتركونها تختي داخل الأدراج، تدل عليها ستائر من النسيان لفترات طويلة، أما الأشخاص المنظمون فإنهم يهتمون في العادة بالصور الفوتوغرافية، وطريقة ترتيبها وتنسيقها داخل “ألبومات” خاصة، حيث لا يتم تصفحها إلا نادراً. وغالباً ما تكون هذه الصورة جميلة أو معبرة، أو أن تكون أثيرة لدى صاحبها، لأسباب عاطفية، أو حسية.
وفي الحقيقة فإنه من الخطأ الفادح، أن تختص الصور الفوتوغرافية، ولا نعرضها غلى جانب العناصر الأخرى لتعيش معناً في جو الألفة الذي نحرص على تهيئته داخل منازلنا. وبهذا نستطيع في أي وقت، وبإلقاء نظرة بسيطة، أن نستمتع بمشاهدة وجه شخص عزيز علينا، أو نتذكر لحظة سعادة عشناها، وتم تسجيلها- إلى الأبد- بعدسة آلة التصوير، كما نستطيع- أيضاً- أن نزود الأماكن التي نقضي فيها معظم أوقاتنا، بملحات زخرفيه خاصة بنا، لا تتوافر في أماكن أخرى. والسؤال الآن كيف ننظم هذه الصور ونستفيد بها؟ والجواب على ذلك، أن هناك الطرق المعتادة لوضع هذه الصور داخل إطارات معدنية، أو من الجلد، أو القماش، ثم القيام بتنظيم أوضاعها، على قطع الأثاث، أو تعليقها على الجدران، ولكن إلى جانب هذه الطرق، توجد مقترحات أخرى، أقل شيوعاً واستخداماً، وأكثر حداثة، ونصيحة أخرى نقدمها، وهي تتلخص في الآتي:
إذا كانت الصور الفوتوغرافية المراد تعرضها بالمنزل، نادرة الجمال، أو ذات قيمة فنية عالية، فمن الأفضل أن ندخل كلا منهما، على حدة، في إطار خاص يناسبها، أما إذا كان الأمر يتعلق بصورة عادية، فمن الممكن إدخالها كمجموعات داخل الإطار الواحد.