الخزف الشرقي (2) 3 – 3

الخزف الشرقي (2) 3 – 3
الخزف الشرقي (2) 3 – 3

الخزف الشرقي (2) 3 – 3

ومما هو جدير بأن نشير إليه هنا، هو أن هذه القطعة، تتضمن تقنية للتشققات الشبكية الصغيرة التي يشهر بها الخزف الياباني. وخلال القرن الثامن عشر أيضًا أنتجت هاتان “الفازتان” الكبيرتان المصنوعتان من البورسلين شكل (10)، وهما مزدانتان برسوم ذات ألوان مبهجة، ومتألقة، من بينها الأحمر والأزرق، والطيور والزهور تنتشر هنا وهناك، وهي منفذة بدقة، أكثر من مثيلاتها في الخزف الصيني. وبخلاف ما شاهدناه في البورسلين الصيني، تبدو الأشكال في البورسلين الياباني أكبر حجما، كما أن الاهتمام الأكبر يوجه للوحدات البارزة، إن هاتين “الفازتين” يمكن اعتبارهما مثاليتين لمدخل هام، يراد إثراؤه بقطعتين فريدتين.

الخزف الياباني الحديث:

كما سبق إن فكرنا- لكن- اليوم- اعتبار اليابان أكبر بلدان العالم إنتاجا للخزف، والخزف الياباني الحديث، كما كان الخزف اليابني القديم، يتميز في المقام الأول، بجوانبه العملية والنفعية، لذلك فإن الإنتاج الأكبر يتجه دائمًا نحو الآنية، و”الفازات” والأطباق، وحامل المظلات، و”فازات” الزهور.

وحامل المظلات الذي أنتج حديثا شكل (11) إنما يعيد إلى الأذهان، الوحدات اليابانية التقليدية ، الزهور الجميلة، تحيط وتتعقب الطيور ذات الألوان المتألقة (الأحمر، الأخضر، الأزرق).

m2pack.biz