حجرة العمل 4 – 4
أما الإضاءة، فيجب أن تكون مركزية، مع استخدام بعض المصادر الضوئية، التي يمكن تركيزها على واقع العمل، وبالقرب من سرير الفتاة العاملة. ومن المفيد تماما، وجود (برايز) للإضاءة وللقوى المحركة، لاستخدامها عند الحاجة.
ومن المفيد أيضا، وجود شرفة صغيرة ملحقة بحجرة العمل، لاستخدامها في أعمال “التنفيض”، وإزالة الأتربة عن الملابس، أو الأشياء الأخرى. ولاستكمال الهدف من هذه الشرفة، يجب تزويدها بقوارض، تستند إليها الأدوات المستخدمة، التي يجب – لحسن الاستخدام – ألا تزيد أطوالها على 140 سنتيمترا.
وبالنسبة لموقع حجرة العمل، فمن المفضل أن تكون في الناحية البحرية بالنسبة للمسكن، حتى لا تتعرض للحرارة الشديدة أثناء الصيف.
وفي حالة عدم توافر مكان قائم بذاته، يخصص لحجرة العمل هذه، فمن الممكن – كما سبق أن ذكرنا – الاتجاه إلى استخدام الصوان أو قطعة أثاث متعددة الوظائف، تسمح بتوفير كل العناصر المحققة لأغراض هذا المكان، وهي – كما أشرنا من قبل – سطح متحرك للعمل، سرير متحرك جاهز للاستعمال الفوري في المساء (بمعنى أن تكون الحشية “المرتبة” مثبتة في السرير بمشابك خاصة)، وأخيرا مجموعة من الأرفف والخورنقات، ذات المقاسات المختلفة للملابس وللغيارات .. إلخ. ويحسن وجود فراغ مبطن بمعدن الزنك، لحفظ الملابس المصنوعة من الفراء، أو البطاطين، أو السجاد. وضلف هذا النوع من الأصونة ، يمكن أن تكون مجهزة (بالسوست)، أو تكون من النوع الذي يتحرك جانبيا (الجرارات)، ويفضل استخدام النوع الأخير، عندما يكون المكان ضيقا وفي النهاية، نود أن نؤكد على ضرورة الاهتمام، ليس فقط بالجوانب النفعية والوظيفية لهذه العناصر المشتركة في تكوين هذا المكان، ولكن أيضا بالجوانب الجمالية لها، وبطريقة ترتيبها معا، حتى يتحقق الاتساق والانسجام بين أشكالها وألوانها، في إطار موحد وجميل.