المرأة السعودية في ضيافة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
أتاحت المهرجانات والمعارض المحلية المجال للمرأة السعودية لعرض إنتاجها وإبراز إمكانياتها كشريك فاعل وقاسم مشترك لأي نجاح.
ومن هذا المنطلق، فتح مهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الجديدة لهذا العام أبوابه لاستقبال المرأة السعودية وكافة أفراد الأسرة للاستمتاع بالفعاليات التراثية والمشاركة في الفعاليات والأنشطة المبتكرة.
وحول سؤال ما إذا كانت مشاركة المرأة في المهرجان لمجرد الترويج وجذب زوار أكثر أو أنها لفتح نافذة جديدة للمرأة والأسرة للاطلاع على التراث والتفاعل مع مفرداته، أجاب المتحدث الرسمي الدكتور طلال بن خالد الطريفي في تصريح خاص ل”سيِّدتي” بقوله: دعت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المرأة ضمن الأسرة كاملة لحضور الفعاليات وفق تقنين وتنظيم يضمن أجواءً متوافقة مع القيم الأخلاقية للمجتمع، وأرادت أن تفتح نافذة جديدة وبأسلوب جديد ومبهج للتعرف المباشر على مفردات التراث، خصوصاً أن المرأة معنية في التاريخ الاجتماعي بالإبل، وبينهما خصوصية ثرية، كما أن المرأة ستكون مرافقة لطفلها في مسرح الطفل الذي سيقدم عدداً من الأنشطة التفاعلية التي تذكي عقل الطفل ورأيه حول التراث ومآثره المختلفة وتربطه بالأجيال السابقة وتعزز الهوية الوطنية لديه، والأم هنا ستقوم بدور الوسيط بين أطفالها والتراث، فضلاً عن مشاركة المرأة في فعاليات أخرى، مثل: المسابقات ذات العلاقة كالتصوير الضوئي والرسم وغيرها من الأنشطة التي تعتمد على المهارة والهواية ومشتركة مع الرجل.
كما أن الدعوة هي مواءمة وتماهٍ مع الفاعلية النشطة التي تقدمها المرأة السعودية عاماً بعد آخر مع المناسبات الاجتماعية والثقافية على مستوى الوطن، فأصبحت رافداً غنياً لتلك المهرجانات والمعارض والندوات.
ومن الجدير بالذكر أن إدارة المهرجان عقدت مؤتمراً صحفياً كشفت من خلاله عن الهوية الجديدة للمهرجان بما فيها الشعار “العلامة التجارية” والشخصية الكرتونية الخاصة بالأطفال، وبرنامج الفعاليات والأنشطة المبتكرة التي سيقدمها المهرجان في نسخته الجديدة للمجتمع وعناصر تنوعها وشموليتها للأعمار والمهارات والهوايات المختلفة.