ابحار اول توربينات هايويند سكوتلاند العائمة لطاقة الرياح
واشار شاكر الى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الى اليابان في فبراير 2016 حيث تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم و الاتفاقيات بي مصر و اليابان لزيادة قدرة امدادات الكهرباء مع الاخذ في الاعتبار للجوانب البيئية فضلا عن تعزيز كفاءة الطاقة هذا بالاضافة الى التعاون في مشروع الدراسة الاستقصائية لمشروعات الطاقة في مصر باتعاون مع شركة تيبسكو بتمويل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. واشار الوزير الى
التحديات التي واحهت قطاع الطاقة المصري خلال الفترة الماضية ومن اهمها نقص الوقود انخفاض اتاحية محطات التوليد وشبكات النقل ارتفاع الدعم المقدم للطاقة ضعف السياسات و التشريعات الداعمة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار وغياب الاليات التمويلية المناسبة. واضاف انه بفضل الدعم الفعال الذي توليه القيادة السياسيه واعتباره امن قومي فقد نجح القطاع ف اتخاذ العديد من الاجراءات منذ 2014 من اجل التغلب على تلك التحديات حيث تم اضافة 6882 ميجاوات حتى نهاية عام 2015 منها حوالي 3632 ميجاوات كخطة عاجلة بالاضافة الى استكمال تنفيذ مشروعات انتاج الكهرباء باجمالي 3250 ميجاوات من محطات الخظة الخمسية. كما تمت مراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية حيث تم توفير الاجراءات الازمة لاجراء اعمال الصيانة والعمرات لوحدات انتاج الكهرباء بالشبكة بهدف التاكد من جاهزيتها واستعاضة القدرات المفقودة منها لتحقيق ادارة فعالة لهذه الاصول وتحقيق التميز في الاداء. وبذلك نجح قطاع الكهرباء المصري في سد فجوة العجز وتحويلها الى احتياطي ليلبي الاحتياجات المطلوبة لخطط التنمية على ارض مصر . وبعد نجاح القطاع في تخطي المرحلة الحرجة فقد انتقل الى مرحلة تطوير وتنمية الاستدامة والتي تهدف الى ضمان تامين التغذية الكهربائية وتحقيق الاستدامة ، التحسين المؤسسي لقطاع الكهرباء،