ماذا سيحقق حقل ظهر للاقتصاد المصري ومتى يبدأ الإنتاج
وأشار إلى أنه من المخطط ارتفاع إنتاج الغاز بنسبة 50% في منتصف عام 2018، والاستمرار في ارتفاع معدلاته خلال السنوات التالية، فضلاً عن التوسع في تحديث وتطوير معامل التكرير والبنية الأساسية، والانتهاء من أكبر مشروعين للبتروكيماويات «موبكو» و«أيثيدكو»، باستثمارات حوالي 4 مليارات دولار.
وأوضح الوزير أنه من أجل الاستمرار في تحقيق المزيد من النجاحات تم إطلاق مشروع طموح متكامل لتحديث وتطوير قطاع البترول، وبشكل فعال عن طريق إرساء قواعد الحوكمة والشفافية وإعادة الهيكلة وتشجيع روح المبادرة والأداء المتميز.. كما ألمح إلى أنه بحلول عام «2020/ 2021» سيتم كشف كل إمكانيات القطاع، باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة والنمو في مصر لتصبح مركزاً إقليمياً للبترول والغاز، ونموذج يحتذى به لمستقبل مصر الحديثة، مشيراً ألى أن مصر لديها كافة المقومات اللازمة لذلد واستثمار إمكانياتها على الوجه الأمثل في منطقة شرق المتوسط كخطوة أولى.
وأكد «الملا» أن مصر لازالت تتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية في مختلف مراحل صناعة البترول والغاز، وأن الاكتشافات الحديثة والكبيرة في المياه العميقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل تمثل حافزاً قوياً للشركات العالمية لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف وإطلاق مكامن الثروات البترولية، بالإضافة إلى أنشطة التكرير والبتروكيماويات والبنية الأساسية التي تعد عوامل جذب للاستثمارات الأجنبية.
وأشار الوزير إلى إمكانيات شركات البترول المصرية على تنفيذ المشروعات ونجاحها في تنفيذ العديد من المشروعات البترولية خارج مصر، وأثبتت قدرتها المتميزة، بما يمكنها من عمل شراكات مع الشركات الأجنبية للعمل معها.
وكان كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة «إيني» الإيطالية للبترول، قال إن حقل «ظهر» سيبدأ في إنتاج الغاز الطبيعي قبل نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن تنمية الحقل تتم وفقاً للبرنامج الزمني المحدد.