ولها زجاجتان إحداهما داخل الأخرى. وتسعى الزجاجة الداخلية. وهي مصنوعة من الكوارتز . الأنبوب القومي، أما الزجاجة الخارجية فتقوم بحماية الأنبوب القومي. ويحتوي الأنبوب القومي على بخار زئبقي تحت ضغط أعلى فما يوجد في المصباح الفلوري: وبذلك فإن المصباح البخاري هذا يستطيع إنتاج الضوء دون الحاجة إلى طلائه بمادة فوسفورية. وينبعث من البخار الزئبقي ضوء أزرق اللون ماثل إلى الاخضرار إضافة إلى الأشعة فوق البنفسجية وإذا كان مصباح بخار الزئبق مصنوعاً من زجاج صاف فإنه لا ينتج ضوءا أحمر، وبذلك فإن الأجسام الحمراء تبدو معه بنية اللون، أو رمادية، آو سوداء .أما مصابيح بخار الزئبق التي يثمل فيها مملح الزجاجة الخارجية بمادة فوسفورية فإنها تقوم بإنتاج ضوء ذي عدة ألوان؛ إذ إن مادة الفوسفور تبعث ضوءا أحمر عندما تقع عليها الأشعة فوق البنفسجية وتعثر مصابيح بخار الزئبق أكثر من غيرها من المصابيح ذات القدرة المماثلة، ولكن هذه المصابيح تتطلب زمنا يبلغ نحو خمس إلى سبع دقائق لبنا، ضغط البخار الزئبقي والوصول إلى سطوع كامل للضوء.