المكثف
مكثف الوحدة البخارية يركب أسفل التوربينة ويقوم أولًا بتكثيف البخار الخارج من التربينة وتحويله إلى مياه وذلك حتى نستطيع إعادة الدائرة للمياه مرة ثانية ويقوم بنقل الطاقة الحرارية الموجودة في عادم بخار التربينة البخارية إلى الخارج عن طريق مياه التبريد ويتكون المكثف من نصفين كل قسم منفصل عن الأخر عن طريق بلفين الأول يدوي والثاني كهربي عند خروج المياه من المكثف من النصف العلوي والمكثف من الداخل عبارة عن 8 دعامات لحمل المواسير وهي تتصل بين غرف المياه من الخلف مقسمة إلى قسمين ومن الأمام أربعة أقسام لدخول وخروج المياه وعدد هذه المواسير حوالي عشرة ألاف ماسورة وأسفل المكثف يوجد حلة المتكاثف وذلك لتجميع المياه المتكاثفة نتيجة تلامس البخار الخارج من عادم التوربينة بأسطح مواسير التبريد ويوجد بالمكثف أبواب تفتيش وذلك للكشف على غرف ومواسير المياه ويوضع المكثف عادة أسفل مخرج بخار العادم للتربينة البخارية ولكن في بعض أنواع التربينات البخارية الحديثة فإن المكثف يتم وضعه في نفس مستوى التربينة وذلك لتوفير تكاليف الإنشاءات وفي معظم الأحيان يتم تبريد المكثف بالماء وماء التبريد يتم مروره داخل مواسير المكثف بينما يمر البخار حول المواسير من الخارج ويحتاج المكثف إلى كمية كبيرة من مياه التبريد لاستخراج الحرارة الكامنة في البخار ويشمل نظام تبريد المكثف بمياه التبريد طلمبات –بلوف- موانع أعشاب بالإضافة إلى المعدات الضرورية اللازمة لاستمرار دخول مياه التبريد وإن تشغيل المكثف بكفاءة يعتبر عاملا هاما في الحفاظ على كفاءة التربينة البخارية وبصفة عامة كلما انخفض الضغط المطلق لعادم بخار التربينة أدى ذلك إلى زيادة كفاءة التربينة ويعني ذلك زيادة الطاقة الكهربية المولدة عند نفس كمية البخار الداخلة للتربينة وكلما انخفضت درجة حرارة مياه التبريد الداخلة للمكثف كما يتم أيضًا سحب الهواء وأي غازات أخرى غير قابلة للتكاثف مثل النتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون حيث يحتوي البخار على كل هذه الغازات بكميات قليلة جدا