و هذه الأصناف ليس لها طور سكون في فصل الشتاء و هي ذات إحتياجات سمادية عالية مما يؤكد أهمية الإعتناء بالتسميد العضوي و المعدني خاصة الفوسفور و البوتاسيوم فضلا عن العناصر الصغري كالحديد , الزنك , المنجنيز و البورون و غيرها و التي ينصح بإستخدامها كسماد ورقي خاصة في الأراضي الفقيرة .
الري :
يجب العناية بإعطاء البرسيم الحجازي العدد الكافي من الريات خاصة الفترة الأولي عند الري بماء به نسبة أملاح مرتفعة ( تقصير الفترة بين الريات ) و كذلك إذا أردنا الحصول علي عدد كبير من الحشات غزيرة الإنتاج و يزداد عدد الريات خلال شهر الصيف نتيجة لسرعة نمو النباتات و زيادة معدل النتج و التبخر كما تتقارب فترات الري في الأراضي الرملية , و يجب تنظيم الري بحيث تروي النباتات قبل الحش و بعده بفترة مناسبة .
حش البرسيم الحجازي :
الأصناف المائلة للإفتراس ذات القدرة علي الإمتداد علي مساحة من سطح الأرض تصلح أساسا للرعي بينما الأصناف القائمة تصلح للحش و يمكن أخذ 7 – 9 حشات في السنة الأولي , تؤخذ الحشة الأولي بعد 70 يوم من زراعة سبتمبر و بعد 55 يوم من زراعة مارس و يكون النمو أسرع في فترة الصيف حيث يمكن أخذ الحشة كل شهر تقريبا بينما تطول الفترة بين الحشات كلما إنخفضت درجات الحرارة حيث تصل فترة الحش في الشتاء 50 – 60 يوم أما في السنوات الثانية و الثالثة و الرابعة من عمر المحصول فيمكن أخذ 12 حشة خلال العام و أنسب وقت للحش عندما تبدأ النباتات في تكوين الأزهار و يكون قد ظهر منها حوالي 20 – 50 % أزهار و في هذه الحالة يمكن الحصول علي أكبر كمية من حاصل العلف الأخضر العالي في القيمة الغذائية و ذلك بدون التأثير علي الكرسي عند الحش بما يضمن عودة النمو التالي بغزارة لإعطاء الحشات الأخري و إرتفاع الكرسي عند الحش يجب أن يكون في حدود 5 – 8 سم من سطح الأرض حفاظا علي إستدامة النباتات و يتراوح وزن الحشة من 4 – 5 طن / فدان .