تسميد الثوم فقرة 1 من 5
يعتبر الثوم من النباتات الأقل إمتصاصا للعناصر الغذائية نظرا لجذورها محدودة العدد و السطحية و غير المتعمقة فى التربة و لذلك فمن الأهمية بمكان تنفيذ برنامج سمادى يتكيف مع تلك الظروف من أجل المساعدة على تحقيق محصول مثالى ، فمن الضروري أن تكون الإضافة السمادية أقرب ما يمكن إلى منطقة الجذور بحيث تكون فى صورة ميسرة للجذور . و من الجدير بالذكر فإن عنصرى النيترةوجين و البوتاسيوم من أكثر العناصر التى يحتاجهما الثوم بكميات كبيرة نسبيا ، و بطريقة مماثلة للنيتروجين ، فإن معظم الفوسفور نطلوب في مرحلة مبكرة من حياة النبات لضمان نمو الجذر جيدا و لتعزيز انشائها كما أن عنصر البوتاسيوم معهم بشكل خاص حيث يتطلب إضافة معدلات مرتفعة من النيتروجين و إضافة عنصر البوتاسيوم للحفاظ على إنتاجية النبات عن طريق زيادة المادة الجافة و تراكم السكريات فى الرأس .
أهمية العناصر المغذية لنبات الثوم :
النتروجين :
من العناصر الكبرى الهامة جدا لنمو النبات و نقصه فى التربة يؤدى إلى ضعف و بطء النمو و إصفرار الأوراق السفلى و صغر حجم الأبصال المتكونة أما زيادته أكثر من حاجة النبات فيؤدى إلى إحداث مشاكل كثيرة منها زيادة سمك الأعناق و إنخفاض جودتها ، إرتفاع الإصابة بالأمراض ، زيادة محتوى الأبصال و الفصوص من الماء الأمر الذى يؤدى إلى إنخفاض قدرتها التخزينية .
الفوسفور :
يعتبر الفوسفور من العناصر المهمة جدا لزيادة نسبة الجذور و من ثم إمتصاص العناصر الغذائية الأخرى بكفاءة عالية مما ينعكس على نمو النبات و زيادة إنتاجيته ، لذا يجب توفر عنصر الفوسفور للبادرات الصغيرة حيث وجد أن إستفادة النباتات فى الأعمار الأولى تكون كبيرة جدا .