د. إبراهيم الشوربجي
2من اصل2
كيف تشارك التربية المنزلية في تحسين الدخل؟
لو فكرنا معاً عزيزي القارئ لوجدنا أن الدجاجة الواحدة تنتج 155 بيضة في السنة من خلال التربية المنزلية. نصف العدد للأكل والباقي يدخل في إنتاج الكتاكيت بنسبة فقس 80% ونفوق 50% من الكتاكيت الفاقسة والديوك المرباة يتم ذبحها والبرابر يتم تربيتها. وعند تكرار الدورات لمدة 5 سنوات يكون الناتج 155 كجم لحم و2 كجم بيض.
مع تواتر نبرة الحذر من استخدام الأسمدة الكيماوية تتجه الأنظار إلى السماد الحيوي وجد أن 150 دجاجة توفر 1290 كجم زرق جاف كسماد عضوي في السنة.
ولا يفوتنا أن نشير إلى تربية البط والأوز والحمام والرومي. فهل تكون التربية المنزلية هي أساس برنامج مشروعك الذي تتبناه وزارة التنمية المحلية والمحافظات؟
أتساءل: متى تعود التربية المنزلية لسابق عهدها لتكون نواة الاكتفاء الذاتي من اللحم والبيض والسماد العضوي مع مراعاة التحصين والرعاية والإرشاد الصحي واتباع إجراءات الأمن الحيوي؟ وهل نزيد الإنتاج ونرفع الإنتاجية؟ أتمنى أن نتلقى مقترحاتكم حول هذه الأطروحة.