9من أصل17
والعيب الرئيسي لهذه الطريقة هو إزالة السنوية لقصبات إثمار العام السابق بجزء من الخشب عمره 3سنوات وبذلك يكون قطر الجرح الناشئ عن التقليم في هذه الطريقة أكبر منه في الطريقة السابقة.
-وجدير بالذكر أن الطرق الثلاثة السابق ذكرها للحد من التأثيرات السلبية لظاهرة القطبية هي التي تشكل في الوقت الحالي كل نظم التقليم المتبعة في طرق التربية المختلفة.
-وتعتبر الطريقة الأولي أكثر الطرق كفاءة من حيث الحد من حدوث ظاهرة القطبية إلا أنه يعيبها كما سبق ذكره قلة المحصول الناتج عنها ولذا فإن الطريقة الثالثة تعتبر من الوجهة العملية مناسبة إلى حد كبير.
-وبالرغم من إتباع أى من هذه الطرق فإن الحد من حدوث ظاهرة القطبية لم يصل بعد إلى الدرجة المنشودة.
الطريقة الرابعة إستخدام كاسرات السكون:
وسيتم شرحها في الجزء الخاص بإتباع عنب للتصدير.
-تنظيم العلاقة بين قوة نمو الكرمة وقوة نمو الأفرع وكمية وجودة المحصول:
يجدر بنا قبل أن نتناول بالشرح هذه النقطة الهامة أن نتطرق إلى توضيح معني كل من قوة نمو الكرمة وقوة نمو الفرع وجودة العنقود.
قوة نمو الكرمة:
هي محصلة حجم المجموع الجذري وحجم المجموع الخضري والثمري وكمية المواد الغذائية المخزونة في الخشب القديم والتي تحدد الإمكانيات الجهدية للكرمة بحيث تعطي محصولا عاليا وتحقق نضجا طبيعيا للعنقود مع إرتفاع جودته وتعتبر الكرمة قوية النمو إذا ما نمي عليها عدد كبير من الأفرع ذات النمو المعتدل وعدد كبير من العناقيد تنضج في موعدها أما الكرمة التي يوجد عليها أفرع طويلة وسميكة ولكنها قليلة العدد فإنها تعتبر ضعيفة النمو.
قوة نمو الفرع:
ويعبر عنه عادة بمدى طول الفرع وسمكه فكلما إزداد طول وسمك الفرع كلما إزدادت قوة نموه.