البطاطس فقرة 8 من 10
أما فى الأراضى الرملية فغالباً ما تتم الزراعة آلياً نظراً لكبر المساحة ويراعى عند الزراعة خلال شهر سبتمبر ألا يقل عمق الزراعة عن 10-12سم وإلا سيؤدى هذا إلى بطء سرعة ظهور النباتات فوق سطح التربة لتأثر نمو النبات بدرجة حرارة التربة المرتفعة خلال هذا الشهر، ويجب إعادة إقامة الخطوط باستخدام الفجاجات وبعد ظهور النباتات واكتمال نموها ليصل عمق الزراعة النهائى (من قمة الخط إلى قطعة التقاوى) إلى حوالى 15-20سم مع مراعاة الحفاظ على قمة الخط عريضة غير مدببة..وبصفة عامة يجب مراعاة أن يكون مستوى قطع التقاوى أعلى قليلاً من مستوى بطن الخط لتفادى تعرضها وانغماسها بمياه الرى لفترة طويلة خاصة فى الأراضى التى تحتفظ بالماء.
عمليات الخدمة المختلفة أثناء النمو:
1- الرى:
يجب توفر رطوبة كافية بالتربة فى بداية مرحلة ظهور النباتات فوق سطح التربة، وذلك للحصول على مجموع جذرى قوى، وعدد كبير من الريزومات كما يجب مراعاة ألا تزيد ملوحة ماء الرى عن 1,1 ملليموز حيث أن ارتفاع درجة الملوحة عن ذلك يؤثر على نمو النبات سلبياً مما يؤدى إلى انخفاض المحصول ويراعى أن تكون رية المحاياة (الرية الأولى بعد الزراعة) خفيفة بحيث تصل الرطوبة إلى التقاوى عن طريق النشع وليس الغمر..ويجب توفير مياه الرى بكمية كافية قبل وأثناء فترة تكوين (صب) الدرنات (حوالى 6-8 أسابيع بعد الزراعة) حيث أن نقص الرطوبة خلال هذه المرحلة سوف يقلل من عدد الدرنات المتكونة مما يؤدى إلى نقص الإنتاجية ويزداد احتياج النبات للماء باستمرار نمو النباتات وكبر حجمها ولذلك يجب مراعاة زيادة حاجة النباتات إلى ماء الرى بعد فترة صب الدرنات وعدم تعريضها للعطش أثناء مرحلة نمو الدرنات وكبرها فى الحجم..وتتوقف كمية ماء الرى على نوع التربة وموسم النمو والصنف المنزرع ومرحلة النمو..