أهم أصول الموالح فقرة 10 من 16
و بعد التأكد من ملائمة العوامل السابقة يبدأ تنفيذ برنامج إنشاء البستان بالخطوات التالية :
1-توضع خريطة تفصيلية للأرض المرغوب زراعتها :
يبين عليها مصادر الرى و الصرف و تصحب هذه الخريطة بميزانية شبكية لبيان المرتفعات و المنخفضات و يتم عمل قطاعات فى التربة من أعماق مختلفة و يتم تحليلها ميكانيكيا و كيماويا ، و يتم كذلك تحليل عينات من ماء الرى إذا كانت من مصدر غير مياه النيل أومخلوط بمياه الصرف أو خلافه .
2- تحديد مستوى الماء الأرضى :
سواء فى الأراضى القديمة أو حديثة الإستصلاح و الإستزراع فإنه يجب الإهتمام بدراسة مستوى الماء الأرضى و دراسة إنشاء المصارف الحقلية إذا لزم الأمر و فى الحالات العادية قد يكتفى بإقامة مصرف واحد لكل فدان تقريبا على ألا يقل عمقه عند نقطة إبتداءه عن 120 سم .
3- تحديد الأصناف الملائمة :
يجب إختيار الأصناف التى ينتظر أن تعطى أعلى إنتاج تحت ظروف مناطق الزراعة كما يجب الأخذ فى الاعتبار النواحى الاقتصادية المختلفة كالأسعار ، سهولة التسويق، كمية الإثمار وموسمه .
4- إقامة مصدات الرياح :
يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل لتوفير الحماية الكافية لأشجار الموالح من التأثير السئ للرياح الشديدة التى تؤدى إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة فى إتجاه واحد من الشجرة ، كما تسبب الحرارة العالية و الرياح الجافة احتراق و تساقط جزئى لأوراق الأشجار الصغيرة .
و تستخدم عادة أشجار الكازوارينا و يفضل استخدام أشجار الكايا أو الكينوكارباس لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من بعضها حول البستان و أقسامه الرئيسية و فى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة مثل مناطق الإستصلاح الصحراوية الحديثة ، و يفضل زراعة صفين من أشجار الكازوارينا فى الجهة البحرية و الغربية بالتبادل على شكل رجل غراب و المسافة بينهما 1.5 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لا تقل عن 5 – 6أمتار بين أشجار المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسى بين جذور المصد و الأشجار المجاورة و كذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح المجاورة للمصد .