عمليات الخدمة والرعاية فى بساتين الموالح فقرة 15 من 22
3- إنخفاض الرطوبة فى الأرض إلى درجة الجفاف يمنع من امتصاص العناصر السمادية كما أن توالى غمر الأرض بالماءلدرجة الغرق (التشبع) يخنق الجذور و يمنعها من تأدية وظيفة الامتصاص و يتسبب فى ضياع الجزء الذائب من الأسمدة بالرشح العميق و هنا لابد من اللجوء إلى الرى بالنظم الحديثة كالرى بالتنقيط .
تحسين إنتاجية الموالح فى الأراضى التى تعانى من مشاكل الملوحة :
يجب عدم زراعة الموالح فى الأراضى الملحية و التى يمكن التعرف عليها بتزهير الأملاح على ظهر الخطوط وحواف الشقوق و ذلك لأن ارتفاع نسبة الملوحة فى التربة يؤدى إلى ظهور أعراض نقص العناصر الغذائية على الأشجار رغم توافرها فى الأراضى بجانب أن الأشبجار لا تستجيب أيضا للتسميد الآزوتى ، هذا بجانب أن أيونات الكلوريد تسبب سمية مباشرة للأشجار .
نظرا للإتجاه العام فى النوسع فى استصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية و التى تعانى أساسا من نقص المياه و قلة العناصر الغذائية المتوفرة بها ، كما نواجه مشكلة الملوحة فى هذه المناطق سواء فى التربة أو مياه الرى حيثأن الآبار المستخدمة فى الرى آبار غير متجددة فى أغلب المناطق نظرا للطبيعة الصحراوية لهذه المناطق مما يؤدى إلى ارتفاع نسبة الملوحة فى مياه الرى عاما بعد الآخر و ذلك مع تكرار السحب منها فإنه يمكن تطهير و تعميق شبكة الصرف الحقلى أو إنشاء شبكة الصرف فى حالة عدم وجودها ، ثم إجراءغسيل للأرض قبل الزراعة و ذلك بواسطة غمرها بالمياه ثم صرفها سطحيا مع الاعتماد بعد ذلك على الصرف الجوفى بحيثيسمح لمياه الغسيل بأن تتخلل باطن الأرض و تكرر هذه العملية على حسب درجة نفاذية التربة و كمية الأملاح بها .