بداية فكرة السفر عبر الزمن
كانت البداية كما يقال عام 1733 بقلم الكاتب صاموئيل مادن حين برزت فكرة السفر الزمني في إحدى رواياته “مذكرات القرن العشرين” ولكن الرواية نفسها جرى التعتيم عليها لخلافاتٍ مع الكنيسة فظلت الفكرة مختبئة. حتى أعيد إحياؤها مرةً أخرى على أيدي كتاب القرن التاسع عشر مثل تشارلز ديكنز و ه.ج.ويلز في روايتيهما “ترنيمة عيد الميلاد” و “آلة الزمن” ليفتتحا بذلك بابًا جديدًا من أبواب الخيال. مفسحين المجال لكل ذي خيالٍ خصبٍ لصنع الحكايات الممتعة عن المستقبل والماضي على السواء، لكن شغف السفر عبر الزمن لم يكن قاصرًا على الجمهور فحسب الجالس خلف الصفحات والشاشات، ولكنه انتقل إلى العلماء أيضًا!