كيف تتعاملين مع تعلق الزوج بأصحابه؟

كوني أولًا منطقية واسألي نفسك هل أنتِ محقة في الأمر، وهل يقضي زوجك أغلب وقته مع أصحابه بالفعل، أم أنكِ تريدينه معكِ طوال الوقت معك. إجابتك عن هذا السؤال بصدق مهمة للغاية، وأول خطوة على طريق حل المشكلة، اقرئي هذه النصائح:
تحدثي مع زوجك: ناقشي زوجك بهدوء، واطلبي منه ترتيب أولوياته ووقته، وأكدي عدم معارضتك لمقابلة أصحابه، ولكن في الوقت نفسه لا بد أن يمنحك ويمنح منزله وأبناءه حقوقهم في وجوده معهم ومشاركتهم أنشطتهم المختلفة. اختاري الوقت المناسب للتحدث معه في الأمر، واستمعي إليه وإلى أسبابه وأخبريه أنتِ أيضًا بمشاعرك.
ابتعدي عن المقارنات: لا تقارني أبدًا بينك وبين أصحاب زوجك ولا تجعليه يلجأ لهذا الأمر، وكذلك لا تقارنيه بأزواج صديقاتك أو قريباتك، فكل شخص مختلف عن الآخر، كما أن المقارنات من الأشياء الضارة جدًّا بالعلاقة الزوجية.
تعرفي على زوجات أصحابه: تعرفي على زوجة صديقه المقرب إذا كان هذا يناسبك، ويمكن أيضًا أن تعرفيه على زوج صديقتك المقربة. فتناغم هذه العلاقات من أكثر الأمور المحببة للزوجين، لأن هذا يجعل من صحبتك لصديقتك أمرًا جيدًا بالنسبة لزوجك والعكس صحيح، لكن لا تفرضي ذلك عليه ولا هو كذلك.
شاركي زوجك اهتماماته: كونا صداقة بينكما، وشاركا بعضكما البعض الاهتمامات قدر المستطاع. حددا يومًا للخروج خارج المنزل وممارسة نشاط مختلف وجديد، فإن وجود اهتمامات وأنشطة مشتركة بينكما، يحد من تعلق زوجك بأصحابه، ويخلق فرصة للتقريب بينكما.
اتركي لزوجك مساحة شخصية: اتركي له مساحة شخصية -خاصة مع أصحابه- ولكن نبهيه إلى أن للمنزل والأسرة حقًّا عليه. وفي الوقت نفسه، لا تقيدي حركته وتشعريه بأنه مكبل، فكل فرد منا يحتاج إلى مساحته الشخصية، ولا يعني ذلك عدم رغبته في قضاء الوقت مع الطرف الآخر.
اشغلي وقتك: استغلي فرصة خروج زوجك من المنزل، واستمتعي بوقتك الخاص على طريقتك. يمكنك في المقابل تكوين صداقات والاشتراك في أنشطة وأعمال تشغل وقتك، اخرجي مع صديقاتك ورتبي للقيام بأمور مختلفة معهم، واستمتعي بمساحتك الشخصية أنتِ أيضًا.
تخلصي من الغيرة الزائدة: العلاقة بين الأصحاب تختلف عن الحب بين الزوجين، لذا لا مجال لغيرة لا معنى لها. وفي الواقع، يقع جزء كبير من هذه المهمة على عاتق الزوج، فعليه أن يمنح زوجته وبيته الاهتمام الكافي الذي لا يؤدي إلى مثل هذا الشعور.