9 طرق للتعامل مع الزوج الذي يدقق في التفاصيل
مما لا شك فيه أن أي زوجة تعشق أن يكون زوجها مهتمًا بكل ما يتعلق بتفاصيل حياتها، بل الكثير من النساء يعتقدن أن الاهتمام دليل على الحب. ولكن الاهتمام كأي شيء إن زاد عن حده قد ينقلب ضده ويزعج الزوجة ويؤثر على العلاقة الزوجية بالسلب مسببًا بعض المشكلات بين الزوجين. خلال المقال التالي سنحاول مساعدتك في التعامل مع زوجك إذا كان دائم التدقيق في التفاصيل.
كيف تفرقين بين الزوج المسيطر والمهتم؟
عليك أولًا التمييز جيدًا بين كون زوجك من النوع المتحكم والمسيطر على العلاقة، وبين الزوج المهتم الذي يدقق في التفاصيل لجعل العلاقة الزوجية والأسرية أقرب للمثالية. فهناك فرق كبير بين النوعين، فالأول نموذج للزوج الذي يتحكم بشكل كامل في زوجته ونظرته شديدة الدونية للمرأة بشكل عام، حيث يرى أنها كائن ناقص غير قادر على قيادة الأمور الحياتية بمفردها.
بينما النوع الثاني الزوج فهو في أغلب الأحوال زوج يعشق زوجته وأمور بيته وحياته الزوجية فيسعى للوصول إلى المثالية لتطوير العلاقة الزوجية، ولكن مشكلة هذا النوع من الأزواج أنه دائم التطلع إلى الأفضل ما يحمل الزوجة بعض العبء لتحقيق ما يفكر ويتطلع إليه، وقد يصل بها الأمر في النهاية إلى الشعور بالفشل.
كيف تتعاملين مع زوجك إذا كان دائم التدقيق بالتفاصيل؟
هذه النوعية من الرجال تعشق النظام والمثالية في كل شيء، ما يجعل بعض الزوجات يجدن صعوبة في التعامل معهم إلا إذا تعاملن مع الأمر بمهارة وفن، وهذه بعض النصائح التي يمكنها مساعدتك في هذا الأمر:
أشعريه بحرصك الدائم على جميع أمور حياتكما، وعبري له عن حبك وامدحيه وأظهري ثقتك به.
احذري من الدخول معه في نقاش حاد، لأنك في الأغلب ستكونين أنتِ الخاسر الوحيد، لكونه على علم بجميع تفاصيل أموركما الحياتية، لذلك حاولي مناقشته بهدوء واطرحي وجهة نظرك في الأمر ونصائحك لحل المشكلة دون محاولة إجباره على الأخذ بها.
أشعريه دائمًا بأنه محور حياتك وليس عملك أو أولادك، لذلك يجب عليكِ الاهتمام بتأمين احتياجاته ومتطلباته، مع الفصل تمامًا بين بيتك وضغوطات عملك.
لا تهملي وجبات بيتك، فالزوج دائم التدقيق في التفاصيل يهمه بشكل كبير أن يكون بيته منظمًا وصحيًّا.
أشعريه بمدى اهتمامك بمشاركته وتعاونه معك، ليدرك قيمة وجوده بحياتك.
شاركيه في تفاصيل أمور حياتكما، ليشعر بمدى المعاناة التي تبذلينها ليكون كل شيء مثاليًا كما يرغب.
لا تحملي نفسك فوق طاقتها وتتحملي المزيد من المسؤوليات، ظنًا أن ذلك سيخفف الأعباء عن زوجك، فعلى عكس المتوقع غالبًا ما يأتي ذلك بنتائج عكسية.
أكدي له دائمًا أنكما في سفينة واحدة، أهدافكما واحدة ومصلحتكما واحدة.
أشعريه بأنك سعيدة باهتمامه بالتفاصيل بل إن ذلك يطور من علاقتكما، فتبادل المشاعر الإيجابية سيجعلك قادرة على توصيل ملاحظاتك، وتبادل وجهات النظر بشكل أكثر فعالية.
وأخيرًا، الأمر يحتاج إلى تمرين، ويجب العلم بأن التواصل الناجح لا يمنع حدوث المشكلات، لكنه يساعد على حلها بشكل أسرع وأسهل بحيث لا تفسد العلاقة بينك وبين زوجكِ.