10 طرق دبلوماسية للتعامل مع تعليقات والدتك أو حماتك
يعتبر تدخل العائلة في حياة الزوجين سمة من سمات مجتمعاتنا الشرقية، وعادةً ما يواجه كثير من الزوجات والأمهات الجدد العديد من التدخلات والتعليقات من أمهاتهن أو حمواتهن. ونظرًا لحساسية العلاقة وقربها في الوقت نفسه، تحتاج الأم للتصرف بحكمةٍ وهدوء دون أن تخسر أيًّا منهما، ودون الانزلاق إلى معارك لا داعي لها داخل الأسرة، فتنعمون بسلام نفسي وجو عائلي حميم، فتعرفي كيف يمكنك مواجهة مثل هذه المواقف المتكررة والمثيرة للمشاكل.
التعامل مع تدخل العائلة في حياة الزوجين
في حال زيارة والدتك أو والدة زوجك إلى منزلك، وقيامها ببعض التعليقات أو النصائح التي تخص تسيير شؤون بيتك وتربية أطفالك، اتبعي الطرق البسيطة التالية لتحافظي على توازن السفينة دون غرق، حتى تمر الزيارة على خير.
أعطي لنفسك الفرصة لتقييم التعليق أو النصيحة بطريقة إيجابية، فقد تكون الأم محقة تمامًا في تعليقها، واعلمي أن والدة زوجك أو حتى والدتك تتمنيان لبيتكما النجاح والسعادة، لذا لا تأخذي التعليق على محمل سلبي كقاعدة.
قيمي التعليقات وفنديها تبعًا لرؤيتك وظروفك الشخصية، إن كانت التعليقات غير مجدية وعابرة، تحلي بالصبر واسمعيها من أذن وأخرجيها من الأذن الأخرى.
تعاملي معهم باعتبارهم عملاء لديكِ في العمل ولم يعجبك تعليقهم على خدماتك مثلًا، فكيف ستتصرفين؟ بالتأكيد ستردين بمنتهى الدبلوماسية والهدوء.
لا تنفعلي أبدًا عند الرد على الملاحظة، يمكنك الرد بنبرة هادئة مع التعبير عن رأيك دون انفعال، وتجنبي الحدة تمامًا فوقتها يصبح التركيز على الأسلوب أكثر من الموضوع.
إن كانت الملاحظة أو التوجيه لا يحتمل النقاش، عليكِ الرد بنبرة هادئة بكلمات، مثل: شكرًا، أو أنكِ ستفكرين في الأمر لتنهي الجدال، ولكن هناك الكثير من الكلمات التي يجب تجنبها حتى لا تغضب حماتك.
غيري مسار الحديث لموضوع آخر عام لا يخصك، فتتجنبي الجدال والخلاف، وعندما تلجئين لذلك تأكدي من فتح مواضيع عامة، ربما ساخرة، لتلطيف جو الزيارة.
تجنبي فتح الموضوعات الشائكة التي تحتمل خلافات كبيرة وجدالات لا تنتهي، وعلى رأسها الموضوعات السياسية والأمور المادية وتربية الأطفال والدين.
لا تتخذي موقفًا دفاعيًّا، فتُصدرين بعض الأفعال التي قد تندمين عليها بعد ذلك، أنتِ لستِ متهمة في كل الأحوال، فحاولي أن تحافظي على هدوئك بقدر الإمكان.
عندما تغضبك التعليقات، خذي استراحة لتخففي من غضبك، مارسي تمارين الاسترخاء أو التأمل، وحاولي أن تفكري في أمور إيجابية.
لو كانت لديكِ مشاعر سلبية وغضب بعد الزيارة، شاركي زوجك أفكارك بهدوء ودون انتقاد لحماتك مثلًا، حتى لا يحتاج ليدافع عن أمه، فالحيادية ستساعده على دعمك معنويًّا، ومرةً أخرى دون اللجوء إلى الأسلوب الدفاعي.