درّبي طفلك على دخول الحمام تدريجيًا

درّبي طفلك على دخول الحمام تدريجيًا

درّبي طفلك على دخول الحمام تدريجيًا

هناك طرق كثيرة ومدارس مختلفة لتدريب الطفل على دخول الحمام والاستغناء عن ارتداء الحفاضات، وإحدى هذه الطرق المتبعة هي الطريقة المتدرجة في التدريب، وتنتشر هذه الطريقة في مجتمعات مختلفة، ومثل أي طريقة لها عيوب ومميزات!
في البداية دعونا نتعرف على طريقة التدريب التدريجي:
المرحلة الأولى: هي مرحلة الحكي والتدريب بالألعاب:
وفي هذه المرحلة تبدأ الأم والأب في جعل محور القصص والحكايات والأحاديث التي تتم مع الطفل حول هذا الموضوع، أيضًا يجب شراء أكثر من نونية (قصرية) واختيار واحدة من العرائس التي يرتبط بها الطفل وجعله يبدأ هو في تعليمها كيف تجلس على النونية بعد تناول الطعام أو بعد شرب السوائل ويفعل مثلها وهو مرتدي ملابسه بشكل طبيعي لمجرد التدريب على الجلوس، والآن توجد ألعاب متاحة كثيرة لتسهل عليكِ إيصال الفكرة لطفلك.
المرحلة الثانية: مرحلة السؤال المتكرر:
وفيها تسأل الأم طفلها باستمرار “هل تريد النونية؟”، مع وضع أكثر من نونية في أماكن مختلفة يوجد بها الطفل باستمرار ليتذكر، إذا كان يريد دخول الحمام كلما يراها، وتأتي هذه المرحلة بعد أن يتعود الطفل ويربط بين جلوسه على النونية وفكرة الإخراج من خلال المرحلة الأولى.
ولكن في هذه المرحلة لن تتخلص الأم من الحفاضات بل ستبقي عليها بشكل طبيعي مع تكرار سؤال الطفل، أما في مدرسة أخرى في التدريب التدريجي أيضا فيفضل البعض خلع الحفاضات نهارا والإبقاء عليها ليلا فقط.
مع الأخذ في الاعتبار فكرة الهدايا والمكافآت التي تغمرين بها طفلك بعد كل نجاح لتشجعيه على الاستمرار.
المرحلة الثالثة: التخلص من الحفاضات:
عند شعور الأم بأن طفلها أصبح واعيًا في طلب الدخول للحمام وقادرًا على عدم التبول ليلًا في الفراش، حينها يمكن التخلص نهائيًا من الحفاضات، ولكن سيظل الطفل عرضة للخطأ كل فترة، فلا تنزعجي ولا تعنفيه عند حدوث خطأ غير مقصود منه.
اقرئي أيضًا: روتين تعويد الأطفال دخول الحمام
مميزات التدريب التدريجي على الحمام:
1- منح الطفل المدة الكافية للتعود على شيء جديد يحدث لأول مرة.
2- منح الوالدين فرصة أكبر للتكيف مع الوضع بالتدريج.
3- قلة حدوث الأخطاء بسبب الإبقاء على ارتداء الحفاضات أغلب فترة التدريب.
عيوب التدريب التدريجي على الحمام:
1- يستمر لفترة طويلة تمتد لشهور.
2- من الممكن ألا يستجيب الطفل بسهولة، خاصة إذا أبقيت على ارتداء الحفاضات.
يجب التنويه في النهاية على أن شخصية كل طفل تختلف عن الآخر، ولا يوجد طريقة واحدة صحيحة، لذا جرّبي مع طفلك واتبعي معه الطريقة التي تريحك وتريحه، والمهم هي النتيجة النهائية.

m2pack.biz