سرير مزدوج في درجة رجال الأعمال لدى الطيران القطري.
طيران الاتحاد عن الخدمات الجديدة على متن طائراته، أعلنت خطوط الطيران القطري عن الخدمات الخاصّة بها والتي ستقلب الموازين في عالم الطائرات والسفر، وستجعل الركّاب يستمتعون برحلة في غاية الفخامة والرفاهية. سيتم في غضون السنة القادمة إدخال تعديلات على درجة رجال الأعمال، وتشمل استبدال المقاعد العاديّة بمقاعد تتحوّل لتصبح سريراً مزدوجاً، فينعم المسافرون بنوم هنيء وراحة مطلقة خاصّةً في الرحلات الطويلة.
من الجدير ذكره بأن الطيران القطري وطيران الاتّحاد والطيران الإماراتي في منافسة مستمرّة على تقديم آخر الابتكارات وأفخم المواصفات، ليزوّدوا الركّاب بأفضل الخدمات وأفخم رحلة. وبحسب تصريح الرئيس والمدير التنفيذي للطيران القطري أكبر البكر، فستتضمّن درجة رجال الأعمال مقاعد مريحة جداً، يمكن أن تتحوّل لتصبح سريراً مزدوجاً، وستكون قطر السبّاقة والمالكة الحصريّة لهذا الابتكار. تصبّ هذه الشّركة حاليّاً تركيزها على درجة رجال الأعمال تحديداً، وهي تجعلها قريبةً من الدّرجة الأولى من ناحية الرّفاهية والفخامة.
وأضاف البكر أيضاً بأن مطار حمد الدّولي في الدّوحة، والذي تنطلق منه شركة الطيران القطري، ستقدّم تسهيلات جديدة وعديدة للدّرجة الاقتصادية أيضاً وبشكل مجّاني، منها أمكنة للاستراحة وأماكن للّعب مخصّصة للأطفال، فيمضون وقت الانتظار بطريقة مسليّة. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل الركّاب في الدرجة الاقتصادية أيضاً على أماكن للنّوم والاستلقاء، بالإضافة إلى غرفة مزوّدة بجهاز تليفزيون، ناهيك عن غرفة خاصّة بالانترنت ومزوّدة بأجهزة وحواسيب Apple متّصلة بخدمة الانترنت يمكن لأي من هؤلاء المسافرين استخدامها وتمضية وقت الانتظار بطريقة مفيدة.
تعتبر هذه التسهيلات الجديدة من الأمور الضّرورية في كل مطار لكي لا يشعر الركّاب بالملل خاصّةً في الوقت الذي يمضونه بين الرحلات الطويلة وخلال التوقف بانتظار أن يكملوا الرحلة. تجعل هذه التسهيلات العديدة من الطيران الخليجي بشكل عام من السبّاقين والروّاد من بين الشركات الكبرى في العالم، وهي تأخذها إلى مستوى أعلى من تجارب الطيران.
إليك لمحة عن المميّزات الأخرى للطّيران القطري، فهو يصل إلى أكثر من 140 وجهة حول العالم، ويقدّم أعلى المستويات من الخدمات للركّاب. تم اختيار هذه الشركة على أنها شركة الطيران الأفضل لسنة 2011 و-2012, وحازت بذلك على ثقة المسافرين حول العالم. يزداد عدد الركاب على متن هذه الخطوط سنة بعد سنة، بنسبة 30% كل عام، وتعتبر هذه الزيادة ظاهرة بحد ذاتها في عالم الطّيران. واليوم، تملك الخطوط القطريّة 134 طائرة حديثة تحلّق وتبلغ أكبر عدد من الوجهات في كل أقطاب العالم، من أوروبا إلى الشرق الأوسط وصولاً آسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا، وتنطلق جميعها من مطار الدّوحة الدولي في قطر.
نعود بالزمن إلى سنة 1997 حين تم تصنيف خطوط الطيران القطري على أنها بدرجة 5 نجوم، فدخلت بذلك في منافسة مع أكبر الشركات وأهمّها على الصّعيد العالمي. منذ سنة 2010 وحتى يومنا هذا، حصلت هذه الشركة على عدد كبير من الجوائز والتقديرات بفضل خدماتها المبتكرة والرائدة، نذكر منها أفضل شركة طيران لسنة 2010 بحسب إحصاءات عالميّة، بالإضافة إلى جوائز دوليّة عديدة عن فئة أفضل خطوط طيران في الشرق الأوسط وفي الخليج والعالم، كما حازت على جائزة أفضل ردهة للدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، ناهيك عن جائزة أفضل خدمة وأفضل طاقم. كذلك الأمر بالنسبة لسنة 2011 التي كانت حافلة بالجوائز العالميّة عن فئة أفضل شركة طيران في العالم والشرق الأوسط. وتتوالى الجوائز في سنة 2012 و-2013 و-2014 عن الفئات نفسها، وذلك برهان واضح عن مدى أهمّية هذا الطيران حول العالم.
نذكر أخيراً أن الخطوط القطريّة كانت الرّاعي الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم والتي جرت في البرازيل سنة 2014.
www.qatarairways.com